إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد بمحافظة الحديدة
المسيرة – الحديدة
نظّم مكتبا الهيئة العامة للأوقاف والإرشاد وشؤون الحج والعمرة ووحدة العلماء والمتعلمين ووحدة الثقافة القرآنية، أمس، لقاءً للعلماء والخطباء والمرشدين والثقافيين والوجهاء والشخصيات الاجتماعية بمربع المدينة.
ويأتي انعقادُ اللقاء لإحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي للعام ١٤٤٢ هجرية.
وأشَارَ المحافظ، محمد عياش قحيم، ووكيل أول المحافظة، أحمد البشري، إلى أهميّة استلهام الدروس من تضحيات الشهيد القائد؛ باعتبَارها محطاتٍ للتزود بالإيمَان والثبات في مواجهة قوى الطغيان.
وأوضحا أن الشهيد القائد بمواقفه، فضح مؤامرات العدوان تجاه الأُمَّــة الإسلامية وأفشل مخطّطاتهم.
ودعا قحيم والبشري، إلى أهميّة السير على نهج الشهيد القائد في مواجهة قوى الاستكبار التي تحاول السيطرة على مقدرات الأُمَّــة وانتزاع هُــوِيَّتها الإيمَانية.
وأكّـدا استمرار النفير العام والتحشيد لمواجهة العدوان استجابة لدعوة رئيس المجلس السياسي الأعلى، ولفتا إلى فشل قوى العدوان في تصعيدها الأخير بمديرية حرض بفضل تضحيات وصمود وملاحم أبطال الجيش واللجان الشعبيّة.
من جانبه، أشار مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف فيصل الهطفي إلى أهميّة إحياء ذكرى الشهيد القائد لمعرفة المبادئ التي انطلق منها لمواجهة أعداء الأُمَّــة والمؤامرات التي تُحاك ضدها.
واستعرض محطات من حياة الشهيد القائد الجهادية والعلمية، وحرصه على مستقبل الأُمَّــة انطلاقا من كتاب الله الكريم.. مؤكّـداً أنه رسم المسار الصحيح للأُمَّـة في مواجهة قوى الطغيان المتمثل بأمريكا وأتباعها.
بدوره، أوضح مدير مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة عبد الرحمن الورفي، أن الشهيد القائد تحَرّك عندما كانت الأُمَّــة في حالة وهن وضعف، ومسيرة لا مخيرة، من خلال إعادتها إلى الصواب بالثقافة القرآنية.
وأشَارَ إلى أن من أهم ثمار ثورة الشهيد القائد في وجه الظلم والطغيان تأصيل الهُــوِيَّة الإيمَانية الجامعة في مواجهة أعداء الأُمَّــة من اليهود والنصارى.
من جانبه، اعتبر نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي، إحياءَ ذكرى الشهيد فرصةً لتذكر تضحياته التي بذلها وعمل من خلالها على تجديد نهج الأُمَّــة من خلال رؤيته ونظرته التي وجهت الأُمَّــة نحو الطريق الصحيح بعد أن كانت تمر بأسوأ مرحلة.
وأكّـد أهميّةَ السير على نهج الشهيد القائد للانتصار لقضايا الأُمَّــة والتحرّر من قوى الهيمنة والاستكبار.