باعتراف وثائق الخائن عفاش.. شعارُ الصرخة يقــضُّ مضاجعَ أمريكا وعملائها
المركز الإعلامي لأنصار الله ينشُرُ سلسلةَ وثائقَ ثالثة بشأن الحرب على صعدة والمشروع القرآني
توجيهات من الخائن عفاش بسجن واعتقال كُـلّ من يردّد شعار الصرخة وإطلاق المسجونين بضمانات عدم ترديده
الخائن عفاش يستجدي الإمارات لدعم الحروب ويكشف اعتماد النظام العميل على الخارج
المسيرة: متابعات
في تأكيدٍ جديدٍ على أن الحروبَ التي خاضها النظامُ السابقُ بقيادة الخائن علي عبدالله صالح، على صعدةَ والشهيدِ القائدِ حسين بدرالدين الحوثي، كانت في صالحِ أمريكا وأدواتِها في المنطقة، نشر المركَزُ الإعلاميُّ لأنصار الله السلسلةَ الثالثة من الوثائق التي تؤكّـد حرصَ النظام السابق على تقديم خدمة لدول الاستكبار في سبيل الحفاظ على كرسي السلطة، حَيثُ تضمَّنت الوثائقُ الجديدةُ مساعيَ النظام العميل ورُعاتِه لإسكات أصوات الصرخة في وجه المستكبرين، في حين أظهرت الخسائرُ المادية والبشرية في الحرب العدوانية على صعدة منذ العام 2004 وحتى العام 2008م، واستجداء الخائن عفاش لدولة الإمارات لتقديم الدعم.
وكشفت الوثيقتان الأولى والثانية في السلسلة الثالثة من الوثائق، الموجَّهة من الخائن عفاش لوزير الداخلية –رئيس اللجنة الأمنية العليا حينها– بتاريخ 15 / 19 يونيو 2005م، عن الهدف الحقيقي لشن سلطة صالح الحروب على محافظة صعدة، بإسكات الأصوات المردّدة لشعار الصرخة.
وتتضمن الوثيقتان توجيهاتٍ من الخائن علي صالح إلى وزير الداخلية آنذاك بأخذ التزام من السيد بدرالدين الحوثي وأولاده وعبدالله الرزامي ومن معه بعدم ترديد الشعار في أي مكان، وهو الأمر الذي يؤكّـد أن الحربَ على الشعار تُعتبَرُ من ضمن الخدمات والأهداف التي سعى نظام الخائن عفاش لتنفيذها استرضاء لواشنطن، في حين تتضمن الوثائق توجيهات بعدم إطلاق سراح السجناء “المكبرين” إلا بعد أخذِ ضماناتٍ من المشايخ والشخصيات الاعتبارية بعدمِ ترديدِ شعار الصرخة.
وتطرَّقت الوثيقتان إلى ممارساتِ سلطةِ الخائنِ عَفَّاش، ضِدَّ كُـلّ من يردّد شعار الصرخة باحتجازهم وسجنهم وتوقيفهم وإحالتهم إلى القضاء؛ إرضاءً لأمريكا وليس كما كانت تردّده السلطة الظالمة حينها أن الحروب على صعدة سببها تلك العناوين المخادعة والمضللة كـ “التمرد والإمامة” وغيرها.
أما الوثيقة الثالثة فقد تضمنت الحشد المتواصل من قبل النظام العميل، لدول الخليج –التي تشن اليوم العدوان على اليمن– لتقديم الدعم لشن المزيد من الحروب على صعدة.
وتُظهِرُ الوثيقةُ الصادرة بتاريخ 25 أغسطُس 2008م طَلَبَ الخائن عفّاش دعماً من دولة الإمارات، فيما كشفت اعتماد النظام العميل الكامل على المساعدات والمعونات الخارجية لتغطية حاجات الشعب بالتزامن مع عمليات نهب كبرى ومصادرة للثروات والحقوق في بنوك الخارج لصالح النافذين والفاسدين والعُمَلاءِ من رموز النظام السابق العميل.
كما كشفت الوثيقة اعترافَ الخائن علي صالح بالخسائر المالية والبشرية والمادية الكبيرة التي قدمها في الحروب الظالمة على صعدة من عام 2004م إلى 2008م في سبيل إرضاء أمريكا ومحاولة إسكات الشعار والقضاء على المشروع القرآني.
يشار إلى أن المركَزَ الإعلامي لأنصار الله نشر خلال اليومين الماضيين، سلسلتَين من الوثائق التي تؤكّـد المشاركة المباشرة لأمريكا في الحروب على صعدة والشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، إضافة إلى الحشد المتواصل لدول الاستكبار للمشاركة في الحرب والسعي للقضاء على المشروع القرآني الذي جاء به الشهيدُ القائدُ حسين بدرالدين الحوثي.