الإصلاح” يزُجُّ بالآلاف من مقاتليه إلى محارق الموت دفاعاً عن المدن السعوديّة

المسيرة | متابعات:

اعترف حزبُ “الإصلاح” الموالي لتحالف العدوان، أمس الاثنين، بسقوطِ الآلاف من مقاتليه المرتزِقة بعد الزج بهم إلى محارق الموتِ؛ دفاعاً عن الحدود والمدن السعوديّة، فيما ينعمُ قادةُ الحزب وعائلاتُهم خارجَ البلد وشراء أفخم المنازل والقصور في تركيا والقاهرة وغيرها من العواصم التي تشهد استثمارات ضخمة للأموال المنهوبة من الشعب طيلة السنوات الماضية.

وقال المرتزِق توفيق الحميدي -رئيس منظمة سام للحقوق المحسوبة على حزب “الإصلاح”-: إن أكثر من سبعة الآلاف من مجندي “الإصلاح” قُتلوا، فيما أُصيب أكثرُ من عشرين ألف مقاتل في الحدود السعوديّة اليمنية، خلال السنوات الماضية.

وأوضح المرتزِق الحميدي في مداخلة مع قناة بلقيس التابعة لجماعة “الإخوان”، أن الآلاف من مقاتلي “الإصلاح” سقطوا وهم يدافعون عن المدن السعوديّة، بينما تقوم الرياض اليوم بتسريح المقاتلين وعدم دفع رواتبهم، لافتاً إلى أن المقاتلين المرتزِقة الجرحى في نجران وجيزان وعسير لا يتلقون أي شكل من أشكال الرعاية الصحية.

وكانت تقارير إعلامية سابقة قد كشفت عن تجنيد حزب “الإصلاح” الآلافَ من الشباب من مختلف المحافظات، والزج بهم إلى المناطق الحدودية، في فضيحة لاقت استياءً واسعاً أوساط المجتمع، حَيثُ تعكسُ هذه الأرقامُ الصادمة حجمَ الارتهان الذي تعيشُه الميليشيا المرتزِقة الموالية لتحالف العدوان في وقت تسعى الرياض وأبو ظبي للتخلُّص منهم بعد فشلها عسكريًّا في الميدان وتحقيق قوات صنعاء انتصاراتٍ ساحقةً في العديد من الجبهات والمحاور.