إعلام العدوان يعترفُ بصفقة فرنسية سعوديّة إماراتية لنهب الثروات الغازية مقابل الأسلحة والدعم السياسي من باريس
المسيرة: متابعات
كشفت وسائلُ إعلام تابعة للعدوان الأمريكي السعوديّ، أمس، نقلاً عَن مصادرَ في حكومة المرتزِقة، إبرامَ السعوديّة وفرنسا صفقة جديدة في اليمن من شأنها إطالة أمد العدوان والحصار الذي تقوده أمريكا والسعوديّة والإمارات.
وأفَادت المصادرُ بأن الصفقةَ تقضي بسماحِ تحالف العدوان لشركة توتال الفرنسية من تشغيلِ منشأة بلحاف، أهم منشآت إنتاج الغاز المسال في اليمن، مقابلَ عرقلة باريس التي تترأس الاتّحاد الأُورُوبي حَـاليًّا مساعيَ طَرْحِ المبادَرة الأممية للسلام في اليمن والتي يقودُها المواطن السويدي وسفير الاتّحاد الأُورُوبي السابق، هانس جرودنبرغ.
وتسابقُ فرنسا الزمنَ لتأمينِ احتياجها من الغاز المسال مع تصاعُدِ المخاوف من قطع روسيا لإمدَاداته إلى أُورُوبا مع تصاعد وتيرة الصراع في أُوكرانيا، ما يؤكّـدُ استمرارَ القوى الاستكبارية في استثمار مِلف العدوان والحصار الأمريكي السعوديّ الإماراتي لصالح الغطرسة الصهيوأمريكية.