التفاف رسمي وشعبي وحزبي واسع حول عمليات الردع ودعوات للمزيد ورفد “إعصار اليمن”
النواب والشورى والسلطاتُ المحلية بالمحافظات والأحزاب والمكونات يباركون عملية “كسر الحصار الأولى”
المسيرة: خاص
باركت هيئتا رئاسة مجلس النواب والشورى عمليةَ “كسر الحصار الأولى” التي استهدفت العُمقَ السعوديّ، أمس الجمعة.
وأوضحتا في بيانين منفصلين أن هذه العملية رَدٌّ مشروع على تصعيد العدوان والحصار.
وأكّـد النوابُ والشورى التأييد الكامل لكل عمليات الردع التي تنفذها القوات المسلحة ضد تحالف العدوان والحصار كحق مشروع للشعب اليمني.
وجدَّدا التأكيدَ على الوقوف إلى جانب الجيش واللجان لتوجيه المزيد من الضربات الموجعة.
وأكّـدا أن الرد والردع بالعمليات النوعية هو الخيار الوحيد لكسر الحصار وإنهاء العدوان.
وفي السياق، باركت الأحزاب اليمنية العملية، وأكّـدت أن التعويلَ على الأطراف الدولية بات مستحيلاً، وأن التعويل هو على الأيادي الطولى للقوات المسلحة اليمنية، والمتمثلة في القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر.
وفي بيانات منفصلة، اعتبرت أحزاب اللقاء المشترك وتحالف الأحزاب والقوى والمكونات المناهضة للعدوان، عملية “كسر الحصار الأولى” حقاً مشروعاً للشعب اليمني وتدشيناً لعمليات قادمة وحقاً يمنياً مشروعاً في مواجهة استمرار تحالف العدوان في حصاره على كُـلّ مقومات الحياة للشعب اليمني، وآخرها إمعانه في تضييق وصول سفن المشتقات النفطية؛ بهَدفِ مضاعفة معاناة اليمنيين.
وأشَارَت إلى أن الممارساتِ اللا إنسانية المسكوتَ عنها أممياً توجب على الشعب اليمني، ممثلاً بالقوات المسلحة اليمنية، الردعَ ومواجهةَ التصعيد بكافة السبل المتاحة.
وجددت تأكيدَه على التفويض المطلق، للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والمؤسّسة العسكرية في اتِّخاذ الخيارات لمواجهة الحصار وكسره ومقارعة ومواجهة العدوان ومقاومة الاحتلال حتى تحرير الوطن من دنس الغزاة.
وأهابت الأحزابُ السياسية اليمنية بأبناء الشعب اليمني لتعزيز الاصطفاف الوطني والمجتمعي إلى جانب القيادة والجيش، وإنجاح حملة إعصار اليمن، حتى تحقيق النصر.
وفي السياق، باركت السلطاتُ المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات، عملية “كسر الحصار الأولى”، معتبرة العملية رداً مشروعاً على تصعيد دول العدوان ومنع دخول المشتقات النفطية والمواد الضرورية للشعب اليمني.
وأعلنت تأييدها لكل خطوات وخيارات الجيش واللجان الشعبيّة في مواجهة الحصار وردع دول العدوان، حتى إيقاف عدوانها ورفع حصارها.
وأشادت بالإنجازات النوعية للقوات المسلحة والطيران المسيَّر، والملاحم البطولية التي يسطرها الجيش واللجان الشعبيّة في مواجهة العدوان في مختلف جبهات الدفاع عن الوطن وسيادته.
ودعت السلطات المحلية بالأمانة والمحافظات، جميع أحرار الشعب اليمني، إلى مواصلة النفير العام والمشاركة في حملة “إعصار اليمن” للتحشيد والاستنفار.
كما دعت إلى مواصلة دعم القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر ورفد الجبهات بالرجال وقوافل العطاء حتى تحقيق النصر ودحر الغزاة والمحتلّين من كُـلّ شبر من أرض اليمن.
إلى ذلك، شهدت مديرياتُ صنعاء الأمانة والمحافظة وعمران والحديدة ومختلف المحافظات الحرة وقفات احتجاجية شعبيّة تنديداً بالحصار وتأييداً لخيارات الرد والردع.
وأكّـد المشاركون في الوقفات على دعم حملة “إعصار اليمن” تحت شعار “إعصارنا سيفك حصاركم وَينسف عاصفتكم”.
وأشَارَ المشاركون في الوقفات، إلى أن المظاهرات والمسيرات الحاشدة بالمحافظات، تعكس رفض أبناء الشعب اليمني لاستمرار الحصار الأمريكي لسفن المشتقات النفطية، مؤكّـدين أن تلك المسيرات الجماهيرية تعبر عن وعي اليمنيين وإدراكهم على أن من يعتدي ويحاصر ويمنع دخول سفن الوقود ويقتل أطفال ونساء الشعب اليمني ومضاعفة معاناته، هو الأمريكي والكيان الصهيوني وعملاؤهم من النظامين السعوديّ الإماراتي والمرتزِقة، والذين يجب أن يُواجهوا بأقسى الضربات الموجعة.
وأوضحوا أن الشعب اليمني اليوم أكثر ثباتاً وصموداً واصطفافاً في مواجهة أي عدوان خارجي، وقادر على مواجهة أي تصعيد.
وحذرت بيانات صادرةٌ عن الوقفات، دولَ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي من استمرار العدوان والحصار، مطالبة القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر، باستهداف الأماكن الحساسة في عمقي العدوّ الإماراتي السعوديّ.
وأكّـدت أهميّةَ استمرار التفاعل مع حملة إعصار اليمن للتحشيد والاستنفار، داعية إلى استمرار رفد الجبهات، لنيل شرف الدفاع عن الوطن والأرض والعرض.
كما دعت البياناتُ الجميعَ إلى دعمِ قافلة “إعصار اليمن ” وإنجاحها، محذِّرةً المرجفين وكُلَّ مَن يستهدفُ الجبهةَ الداخلية باستغلال معاناة وتضحيات وصبر الشعب اليمني في التحريض ونشر الأكاذيب والشائعات ومحاولة توجيه السخط للداخل بدلاً عن توجيهه للعدوّ الحقيقي.