النظام السعوديّ.. الإجرام والتوحش
نوال أحمد
رغم لعبة التخفّي التي يمارسُها النظامُ السعوديُّ في تستُّرِه بعباءة الإسلام السوداء، إلا أنه تعرى من إسلامه، وانكشفت سوءةُ إجرامه، وظهرت حقيقتُه، وبُطلت مزاعمه وادِّعاءاته، وسقطت كُـلّ عناوينه وشعاراته.
لقد سقط اليوم القناعَ وانكشف للخلائق أجمعَ مدى قبح وبشاعة الصورة لدى النظام السعوديّ البغيض، لقد ظهرت حقيقة نفاقهم، من خلال أفعالهم اللا إنسانية واللا أخلاقية بحق العرب والمسلمين في كُـلّ البلدان العربية، لقد تجردوا من كُـلّ القيم وخالفوا شرائع الله في أرضه، وتعدوا على كُـلّ الحدود، وأصبحوا اليوم يجاهرون ببغيهم وعدوانيتهم، يواصلون طغيانهم ودمويتهم، يمارسون إجرامَهم ووحشيتهم في كُـلّ من يعارض آراءهم وأفكارهم وبمن يناهض سياساتهم أَو يخالف توجّـهاتهم.
لقد اتضحت للعالمين الرؤية وَباتت الصورة واضحة وضوح الشمس في وسط النهار، وليبصر كُـلّ من له عينين ويعي كُـلّ ذي لب وليشاهد ويشهد على أن آل سعود ليسوا إلا أدعياء للإسلام وأنهم ليسوا من الإسلام ولا من العروبة في شيء بشهادة إجرامهم وطغيانهم وجبروتهم.
إن المتتبع لتاريخ النظام السعوديّ سيعرف أن كُـلّ سجله حافل بالإجرام والدموية، وها هو اليوم وبكل استكبار وظلم ووحشية يواصل ارتكاب المزيد من جرائمه التي يندى لها جبين الدهر والإنسانية، وَعلى مرأى ومسمع من العالم والمظلة الأممية، يرتكب مجزرة مروعة وفظيعة بإعدام 81 شاباً سعوديّين وبينهم سبعة يمنيون، اثنان من أسرى جيشنا ولجاننا الشعبيّة، قام بإعدامهم وَهم أسرى حرب، وهي جريمة كبيرة يرتكبها النظام السعوديّ اليهودي المجرم كالتي ارتكبتها أدواته من القاعدة وداعش بحق الكثير من الأسرى، وهذه الجرائم الشنيعة والفظيعة التي ترتكب بحق الأسرى لهي جرائم حرب، تحرمها وتجرمها كُـلّ شرائع السماء وقوانين الأرض الدولية.
كُـلّ من قام بإعدامهم كانوا معتقلين لديه ومخفيين في قعر سجونه في ظلمة ووحشة زنازينه، إن هذا النظام السعوديّ المجرم قد ارتكب الكثير والكثير من الجرائم اللا إنسانية واللا أخلاقية بحق أبناء القطيف وأبناء اليمن وبحق المسلمين عُمُـومًا، يرتكب الجرائم بوحشية بدون وازع ديني يمارس القتل والذبح وسفك الدماء بعقلية تكفيرية وبالطريقة الوهَّـابية الداعشية الصهيونية، والله المستعان.