صعدة الثورة تحيي اليوم الوطني للصمود بمسيرتين حاشدتين وتؤكّـد تجديدَ الانطلاقة في مواجهة العدوان ومؤامراته
المسيرة: صعدة
جَــدَّدَت صعدةُ الثورة، أمس السبت، التأكيدَ على المضي قُدُمًا نحو تحقيق النصر والثبات، مدشّـنةً العامَ الثامنَ من العدوان بمسيرتين جماهيريتين حاشدتين؛ إحياءً لليوم الوطني للصمود 26 مارس، تحت شعار “قادمون في العام الثامن”.
وفي المسيرة الحاشدة بمدينة صعدة التي تقدمتها قيادةُ السلطة المحلية وعلماء وقيادات أمنية وعسكرية وعشرات الآلاف من المواطنين، ردّد المشاركون الهُتافات المندّدة بتصعيد تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي وما يفرضه من حصار واحتجاز لسفن المشتقات النفطية.
ورفع المشاركون في المسيرتين اللتين أقيمتا في مدينة صعدة ومدينة رازح الشعارات واللافتات المُعَبِّـرة عن إجرام العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، وما قابلها من صمود أُسطوري يماني.
وفي كلمة له، بارك محافظ صعدة لقائدِ الثورة والجيش واللجان الشعبيّة والأجهزة الأمنية وللشعب اليمني الإنجازات النوعية التي تحقّق خلال سبعة أعوام رغم العدوان والحصار والاستهداف الممنهج.
وأدان المحافظ عوض، جرائمَ العدوان ومجازرَه على مدى سبع سنوات، واستمرار العدوان الأمريكي السعوديّ والحصار في ظل صمت دولي وأممي معيب.
فيما أوضح مدير مكتب حقوق الإنسان بصعدة، يحيى الخطيب، أن العدوان تعمد ارتكاب الجرائم بحق أبناء المحافظة وتدمير البنية التحتية، مستعرضاً إحصائيات الخسائر المادية والبشرية التي تكبدها الشعب جراء العدوان والحصار.
واستنكر صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم وانتهاكات العدوان، داعياً الأحرار إلى الوقوف مع أبناء الشعب اليمني ومظلوميته؛ كون التاريخ سيسجل كُـلّ من يقف إلى جانب اليمنيين في صفحاته البيضاء.
واعتبر بيان صادر عن المسيرتين، إحياء اليوم الوطني للصمود محطة ينطلق الجميع منها في مواجهة العدوان الأمريكي الغادر، مباركاً لأبطال القوات المسلحة ضرباتهم البطولية وقصف عمق العدوّ السعوديّ.
وأشَارَ إلى أن الشعب اليمني وعلى مدى سبعة أعوام، حقّق الكثير من الانتصارات وهو قادم في العام الثامن بكل ثبات وقوة وعنفوان، داعياً الجميع إلى النفير العام نحو الجبهات.
وقال البيان: “نؤكّـد للأحرار والشرفاء في عدن وحضرموت وسقطرى وكل محافظاتنا ومناطقنا المحتلّة بأَنَّا على العهد والوعد بتحرير كُـلّ شبر من اليمن”.
وأكّـد أن العدوان على اليمنِ عدوانٌ إجرامي أمريكي غادر تقوده أمريكا وتنفذه السعوديّة وبقية الدويلات والأنظمة العميلة.
وقال البيان: “نشد على أيدي الأحرار في المحافظات والمناطق المحتلّة في التحَرّك لطرد الاحتلال ودحر مرتزِقته من كُـلّ المحافظات والمناطق اليمنية، فهذا التحالف لم يأت إلا لاستعباد شعبنا واحتلال بلادنا ونهب ثرواتنا”.
وبارك عمليات القوات المسلحة المسددة التي دشّـنت العام الثامن ضمن عمليات كسر الحصار على اليمن.. معلناً التأييد لكل خطوات القيادة في ضرب منشآت العدوّ النفطية والحيوية حتى يكف العدوّ عن غطرسته ويرفع حصاره.
وجَــدَّدَ البيان التأكيد على الموقف المبدئي تجاه قضايا الأُمَّــة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأضاف: إننا على العهد والوعد إلى جانب محور المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق.
