ما بعد المبادرة؟! بقلم/ فاطمة السراجي
يعلن فخامةُ الرئيس “مهدي المشاط” تعليقَ القصف وَالعمليات العسكرية جوًّا وَبرًّا وَبحرًّا، في مبادرة ليست هي الأولى، في محاولة لفتح آفاق جديدة لإيقاف العدوان على اليمن وَذلك هو الهدف الأول وَالأخير من هذه المبادرة.
وَنظرًا للضربة الأخيرة التي ألقت العدوان في فجوة الهلع بعد احتراق هائل شب في أرامكو نستطيع القول: إذَا لم يلتزم الطرف الآخر بالشروط المطروحة فإن ما بعد الهدنة إلا كُـلّ الويل لقوى العدوان وَمرتزِقتهم.
عام جديد من الصمود سَيُدشَّـنُ بكثير من المفاجآت، وَالقوة الصاروخية وَالتصنيع الحربي لم يكشفوا عن جديدهم بعدُ، فكما عهدناهم لا تفرغ جعبتهم من المفاجآت القاصمة للعدوان ويتضح ذلك جليًّا من بين جنبات الأحداث.
ثلاثة أَيَّـام تفصلنا عن الرشقات القادمة للصواريخ البالستية وَالطائرات المجنحة وَالضربة أَو الضربات القادمة ستكون أعنف وَأبعد من ذي قبل هذا إذَا لم تُقبل الشروط وَتُنفذ، أما إذَا كان العكس فسيكون النصر حليفنا بعد وقف الحرب وَانتهاء العدوان وَهذا ما لا أتوقعه من حلف الشيطان، فسيماهم دائماً الكبر وَالكبر مهلكة الطغاة.