القوة الصاروخية تسطِّرُ أروعَ الملاحم البطولية .. بقلم/ أريام المنصوري
من خلال هذه السبع السنوات قد تمكّن الشعب اليمني أن يُسطر أروع الملاحم البطولية وبفضل الله وعونه لنا ونصره ها نحن كُـلّ يوم ونحن نستهدف العُمق السعوديّ وكلّ يوم ونحن من نصر إلى نصر وأروع الملاحم البطولية تحدث بفضل الجيش واللجان الشعبيّة.
انتصاراتنا وثباتنا وصمودنا وتحَرّكاتنا واستهدافاتنا على العُمق السعوديّ هي من أروع الملاحم ومن أخطر العمليات التي قمنا بها وهذا كله بفضل الله وبفضل مجاهدينا الأبطال.
من عامنا السابع نحن نقول لحلف الشر وللشيطان الأكبر نُحذرهم بأن يبتعدوا عنا وأن يفكوا علينا الحصار؛ لأَنَّنا شعب مظلوم ولم نكن ظالمين وبفضل الله أصبحنا من تقّدم إلى تقدّم ومن نصر إلى نصر والله هو الناصر لنا.
الانتصارات والضربات المُزلزلة والمُدمّـرة التي تستهدف تحالف العدوان الباغي وهذه البشارات التي نتلقاها من العميد يحيى سريع، هي أروع البشارات وقريباً سوف نسمع أعظم الأخبار التي تقول فيها إن هذا العدوان قد تُدمّـر بشكل كبير وأخير.
فالنصر قادم والعون من الله لنا قادم والحصار على اليمن لن يستمر وإن استمر حصارهم لنا سيستمر قصفُنا عليهم وسوف نُجرعهم من نفس الكأس وسوف تكون ضرباتنا أقوى وكلّ يوم ستتعمق أكثر وأكثر إلى أن يوقفوا الحرب علينا.
والبقرة الحالبة لن تستمر ومن المُستحيلات أن تستمر وإعصارنا هو إعصار الحق وهو من سوف يُزلزل أركان آل سعود وشلته اللعينة سيستمر الهجوم الصاروخي وسوف يدك جميع مُدن المملكة والهجوم مُستمرّ إلى أن يوقفوا هذه الهمجية على شعبنا.
شموخنا وثباتنا وعنفواننا سيتصدر على مواجهة مليشيات تحالف العدوان الأمريكي والإسرائيلي سوف نكسر كبرياء هذا العدوان سوف تنزل تحت أقدامنا وأقدام مُجاهدينا لتعتذر على ما قد فعلته بنا ولكن لن يكون هناك ما نسمعه؛ لأَنَّنا سنأخذ حقنا بأنفسنا.
قد ظن حلف العدوان أننا قوم سوف نخضع لهم أَو نركع وهم لا يظنون أننا لا نركع إلا في وقت السجود ونحن يا حُكام الخليج نحن من سنُهزمكم؛ لأَنَّكم قد تماديتم في تدمير شعب اليمن، وها أنا أسألكم ما قد استفدتم من تدميركم اليمن؟.
عزيمتنا وقوتنا كُـلّ يوم تزداد قوة وصلابة وكلّ يوم ونحن بربي لمنتصرون وكلّ يوم ونحن نستهدف عمقهم السعوديّ وكلّ يوم وطائراتُنا المسيَّرة تفرد الجناحين وتذهب لتشفي غليلها ولتقول لهم ما هو الحوار وهي من ردت الحوار ونحن لا نمتلك سوى هذا الحوار.
نحن اليمانيون نشتد كُـلّ يوم صلابة وقوة وعزمًا وإرادَة وكلّ ما ازداد تحالف العدوان في حصارنا وفي دمارنا نحن سوف نكون جاهزين للهجوم وسوف نهاجمهم إلى أن نمحو الكل من أرض اليمن المنافقين.
عملية كسر الحصار الثانية سوف تواصل عملها في دحر العدوّ وستستمر إلى الأمام وسوف يتم زلزلت تحالفهم الرخيص اللعين والنصر قد شعشع لنا ضوؤه وها نحن من تقدم إلى تقدم ومن نصر إلى نصر وأحرار اليمن سيخوضون معنا هذه المرحلة ونحن المنتصرون.
شعب اليمن الذي قال عنه رسول الله (صلوات ربي عليه وآله) شعب الحكمة والإيمَان، “الإيمَان يمان والحكمة يمانية”، شعب اليمن يخوض الطريق ويسطر أروع المشاهد التي يستهدف بها تحالف العدوان في العمق وكذَلك في جميع الجبهات والله هو المسدد والمُعين هذا بفضل الله.
اللهم لك الحمد على هذه الانتصارات التي تنصرنا بها وعلى هذا الفضل العظيم نحن من نصر إلى نصر وهذا بفضلك يا رب العالمين أنت المؤيد وأنت الناصر وأنت الحامي وأنت الرامي وأنت المسدد وهذا بفضلك.
صمودنا في وجهة تحالف العدوان وانتصاراتنا عليهم تُشكل خطراً كبيراً وطول السبع السنوات لم يقف أي واحد منا أَو يقول سنستسلم لهم؛ لأَنَّنا تعبنا لا بل يقولون نحن صامدون ومرابطون ومُستمرّون في مواجهة هذا العدوان الظالم اللعين.
أنصار ربي من تقدم إلى الآخر وجيش التحالف لن يوقف الحرب ولن يوقف الحصار ولكن سأقول له نحن نُحذركم بإيقاف حربكم وحصاركم علينا وإن لم توقفوا فتحملوا العواقب؛ لأَنَّ العواقب دائماً وخيمة عليكم وقد أعذر من أنذر.