الرئيس المشاط يبارك لليمنيين حلول رمضان ويبارك لفلسطين العمليات البطولية ويستنكر التطبيع
المسيرة: خاص
توجّـه الرئيسُ المشير مهدي محمد المشاط، بالتهنئة والتبريك للشعب اليمني والمرابطين في الجبهات ورجال القوات المسلحة والأمن، وذلك بحلول شهر رمضان المبارك.
وفي كلمة له بمناسبة حلول الشهر الكريم ألقاها نيابةً عنه وزير الإعلام ضيف الله الشامي، أكّـد الرئيس المشاط أن الحصار المفروض على بلدنا بإشراف أمريكي بريطاني هو السبب الرئيسي لمعاناة شعبنا.
وقال الرئيس في كلمته: “رغم كُـلّ المبادرات المنصفة التي قدمناها وأثبتت حرصَنا على السلام لم تقابَل بالاستجابة لرفع الحصار وإنهاء العدوان”.
وَأَضَـافَ الرئيس المشاط: “لن نألوَ جُهدًا؛ مِن أجلِ كسر وإنهاء الحصار الظالم وتأمين حصول شعبنا على حقوقه كاملة دون قيود”.
وأشاد رئيس المجلس السياسي الأعلى بما تم تنفيذه من مبادرات لمساعدة المواطنين وتخفيف الأعباء المعيشية عنهم؛ نتيجة احتجاز سفن المشتقات النفطية والحصار.
ودعا كافةَ مؤسّساتِ الدولة لتوسيعِ خدماتها وإطلاق المبادرات التي ستعزز التكافل الاجتماعي لتعُمَّ أكبرَ قدر من المحتاجين.
كما دعا الرئيس المشاط القطاعَ الخاص والتجار للقيام بمسؤولياتهم تجاه شعبهم، مُشيراً إلى أن الحِصارَ والمتغيراتِ الدوليةَ سببٌ في ارتفاع الأسعار، مُضيفاً: “إننا نوجه وزارة الصناعة والتجارة والسلطات المحلية بالنزول المحلي لمراقبة الأسعار”.
ونوّه إلى أنه يجبُ اتِّخاذُ الإجراءات التي تمنعُ التلاعُبَ بالأسعار، داعياً الغرفةَ التجارية والصناعية للتنسيق مع وزارة الصناعة والتجارة لتنفيذ هذه المهمة.
وعلى الصعيد العربي والإسلامي، بارك الرئيسَ المشاط للشعب الفلسطيني المجاهد وفصائله العمليات البطولية التي هَزَّت كيانَ العدوّ الإسرائيلي وأكّـدت إرادَة الشعب الفلسطيني.
وأدان الرئيسُ المشاط جرائمَ العدوّ الإسرائيلي في جنين وغيرها، مجدّدًا التأكيدَ على موقف اليمن واليمنيين الأحرار الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وجدَّدَ الرئيسُ المشاط الإدانةَ لكل أشكال التطبيع مع العدوّ الإسرائيلي، معتبرًا اللقاءات التي تعقد معه خيانة يجب أن تتصدى لها شعوب أمتنا انتصاراً لفلسطين.