السعوديّة تمنح مرتزِقتها المشاركين فيما يسمى “مشاورات الرياض” إقامةً دائمة على أراضيها
المسيرة: متابعات:
تناقلت وسائلُ إعلام موالية لتحالف العدوان، أمس الأحد، أنباءً حول منح السعوديّة المشاركين اليمنيين المرتزِقة في ما يسمى مشاورات الرياض، إقامات دائمةً في الوقت الذي تستعدُّ فيه لترحيل قيادات إخوانية في ما يسمى “الشرعية” إلى دولة أُخرى.
وأفَاد عدد من المرتزِقة المشاركين في ما يسمى مشاورات الرياض بأن اللجنة الخَاصَّة السعوديّة أبلغتهم بقرارها منحَهم وأسرهم إقامة دائمة بدلاً عن منحة “زائر” التي دخلوا البلاد بموجبها.
وهذه المرة الأولى منذ بدء العدوان على اليمن التي تمنح فيها السعوديّة قيادات مرتزِقة إقامة دائمة منذ قرارها وقف دخول المسؤولين اليمنيين أراضيها وطرد بعضهم من الرياض إلى دول وعواصم أُخرى.
ووفقاً لخبراء ومراقبين سياسيين، فَـإنَّ القرار السعوديّ يأتي في وقت تدفع فيه الرياض لتمرير اجندتها عبر المجتمعين هناك مع إعلانها أبرز أهداف تلك المشاورات بإنشاء تحالفات شمالا وجنوبا، ومع أن الإقامات الدائمة للقيادات المرتزِقة المتوقع انخراطها في الحكومة الجديدة، ستحقّق من خلالها السعوديّة عدة أهداف أبرزها فرضُ إقامة جبرية على القيادات المرتزِقة الجديدة كما كان عليه الحال مع قيادات جماعة الفارّ هادي وحزب “الإصلاح”، إلا أنها تشير في هذا التوقيت إلى أن الرياض ترتب لاجتثاث الفارّ هادي وحاشيته بشكل كامل.