الجهاد الإسلامي: اقتحام “لبيد” لباب العامود سيدفعُ لمزيد من العمليات الفدائية النوعية
المسيرة / وكالات
أكّـد القياديُّ في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، أن اقتحام وزير خارجية الاحتلال “الإسرائيلي” لمنطقة باب العامود بالقدس المحتلّة، تغطيةٌ على فشل وعجز حكومته، وفشل المنظومة الأمنية الصهيونية، في مواجهة ضربات المقاومة المتصاعدة في الضفة والداخل والقدس المحتلّة، موضحًا أنه يحاول استفزاز مشاعر الفلسطينيين للفت النظر عن حالة الهشاشة التي تعيشها الحكومة المتطرفة.
وشدّد المدلِّلُ في تصريح له، أمس، على أن مواصلة جرائم اقتحام باحات الأقصى، والمقدسات الفلسطينية من قادة الاحتلال ومستوطنيه المتطرفين، “سيدفع إلى مزيدٍ من العمليات الفدائية النوعية في العمق الاستراتيجي الصهيوني”.
وقال: “التهديد بزيادة وتصاعد اقتحامات الأقصى والمقدسات الإسلامية، وخَاصَّة في شهر رمضان المبارك، سيدفع بالمزيد من العمليات الفدائية في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وهو ما سيزيد من حالة الاحتقان والمواجهة الطبيعية، وستؤجج نيران الاشتباك من جديد”.
وأضاف: “الاقتحامات المتكرّرة والمتواصلة للمقدسات الفلسطينية، التي يمارسها قادة الاحتلال ومستوطنوه، هو يلعب بحياة المجتمع الصهيوني، ولن يستطيع فرض معادلات اشتباك جديدة على المقاومة، التي تؤكّـد سيف معركة سيف القدس قبل عام لا يزال مُشهراً بوجه الاحتلال، ومن دافع عن الأقصى من آلاف المستوطنين، قادر على أن يعيد الكرّة مرة أُخرى”.
وأشَارَ إلى أن الخيارات مفتوحة أمام المقاومة للدفاع عن الأقصى والمقدسات؛ لأَنَّ المقاومة وظفت صواريخها للدفاع عن المسجد المبارك، والقدس، لكنه أكّـد أن المقدسيين قادرون على دفع ومواجهة هذه الاقتحامات التي يمارسها الاحتلال، داعياً الأهالي في القدس والضفة والداخل المحتلّ للخروج في مظاهرات، وأن يكونوا حاضرين دوماً للدفاع عن الأقصى والمقدسات.
هذا، واقتحم، مساء أمس الأول، وزير الخارجية الصهيوني، يائير لبيد، منطقة باب العامود بالقدس المحتلّة، بحماية مكثّـفة من قوات الاحتلال.