بجهود مجتمعية.. “مطبخ الحمزة” الخيري يمد العون بوجبة رمضانية لـ1500أسرة فقير ومحتاجة يومياً
المسيرة: خاص
للعام السادس على التوالي، يواصل مطبخ الحمزة الخيري في مديرية الصافية بأمانة العاصمة صنعاء، مد يد العون للآلاف من الأسر الفقيرة والمحتاجة في عدد من المناطق على امتداد مختلف مديريات الأمانة، وذلك من خلال توزيع وجبات رمضانية متكاملة، انطلاقاً من دافع الواجب في مساندة الأسر المحتاجة التي تعاني جراء العدوان والحصار والحرب الاقتصادية، واستجابة لدعوة قائد الثورة لتعزيز التكافل الاجتماعي.
ويقوم مطبخ الحمزة الخيري بتوزيع 1500 وجبة عشاء متكاملة يومياً في على 1500 أسرة محتاجة وفقيرة، في حي الصافية والأحياء والمجاورة، وبعض المناطق الأخرى في مختلف المديريات الأخرى بأمانة العاصمة، بناءً على مسح ميداني مسبق لفريق العمل المتطوع العامل في المطبخ الخيري، في حين يستفيد من المشروع نحو 10 آلاف فرد يومياً.
وفي السياق أكد مسؤول العلاقات والشؤون المالية والإدارية هيثم حسن السياني، في تصريحات خاصة لصحيفة المسيرة، أن المطبخ يقوم بواجبه الخيري التكافلي بجهود مجتمعية خيرة، داعياً رجال المال والأعمال وميسوري الحال إلى المشاركة الجماعية في فعل الخير ومساندة الفقراء والمحتاجين لمواجهة متطلبات العيش، في حين أن إدارة المطبخ وضعت الرقم (775222822) لاستقبال المساهمات المجتمعية الخيرة.
وأوضح السياني أن عملية توزيع الوجبات الرمضانية على 1500 أسرة يومياً، تأتي بناءً على مسح ميداني مسبق لتسجيل الحالات المستحقة والمحتاجة، مؤكداً حرص القائمين على المطبخ على مد يد العون للأسر المحتاجة والفقيرة والمعدمة، وبتنسيق مع الجهود الخيرية الأخرى والموازية، بحيث تشمل أكبر قدر ممكن من الأسر.
وبين السياني أن فريق العمل في مطبخ الحمزة الخيري يتكون من نحو 30 متطوعاً، مشيراً إلى بعض الصعوبات التي يواجهها المطبخ بفعل شحة الإمكانات، مؤكداً ان التعاون والتكافل المجتمعي كفيل بتعزيز المشاريع والمبادرات الخيرية الرامية إلى إعانة الأسر الفقيرة والمعدمة والمحتاجة في مواجهة متطلبات العيش، سيما مع تعاظم المعاناة المعيشية في صفوفهم جراء تصاعد العدوان والحصار والحرب الاقتصادية.
يشار إلى أن مطبخ الحمزة الخيري هو واحد من مئات المطابخ الخيرية المنتشرة في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات، والتي تقوم بدورها في حماية مئات الآلاف من الأسر، وهو الأمر الذي يستدعي من الجميع استشعار المسؤولية والمشاركة الفاعلة في فعل الخير ودعم عوامل الصمود أمام مؤامرات العدوان والحصار التي تهدف الى تطويع شعبنا اليمني عبر سياسة التجويع.