قيادي مرتزق يكشف ارتباط الإمارات بتنظيم القاعدة في اليمن
المسيرة: متابعات:
اتهم قياديٌّ مرتزِق محسوب على “مؤتمر الخائن طارق عفاش”، أمس الاثنين، دولة الاحتلال الإماراتي بدعم التنظيمات الإجرامية في المحافظات الجنوبية، لافتاً إلى أن جميع المؤشرات والوقائع على الأرض تؤكّـد التخادم بين تنظيم القاعدة في اليمن وبين أبو ظبي وذلك؛ بهَدفِ تمزيق وتقسيم اليمن.
وقال المرتزِق عادل الشجاع: إن ما حدث لعبة الإمارات التي تتقنها في خلق الفوضى التي تناسب حجمها الصغير للقدرة على الاستمرار في إدارة بلد بحجم اليمن، مبينًا أن أبوظبي أنشأت ما تسمي النخبة الحضرمية وفتحت لها أبواب مدينة المكلا لتدخلها بدلاً عن التنظيم الإجرامي وزعمت حينها أنها قتلت ما يقرب من ٨٠٠ مقاتل من التكفيريين، إلا أن صحيفة نيويورك تايمز كذّبت هذا الادِّعاء وقالت: إن الإمارات لم تطلق طلقةً واحدةً وإن السكان استيقظوا من منامهم ليجدوا القاعدة قد اختفت من المدينة بغير قتال.
وأوضح المرتزِق الشجاع في منشور على صفحته الشخصية بفَيسبوك، أمس، أن الاحتلال الإماراتي قام بإنشاء أحزمة أمنية ونخباً ومجالس ومكاتب سياسية، مارست عبرها التعذيب والإخفاء القسري والاغتيالات، مما جعل منظمة العفو الدولية تصدر تقريراً اتهمت فيه أبو ظبي بارتكابها جرائم حرب، لكنها رفضت ذلك التقرير ونفت التهمة عن نفسها، مبينًا أن الإمارات تدعم تنظيم القاعدة الإجرامي وعملت على دمج الكثير من عناصر التنظيم التكفيري داخل الأحزمة والنخب والمجالس والمكاتب السياسية التي تدعمها.
وكشف عن احتواء الاحتلال الإماراتي للكثير من قيادات التنظيم الإجرامي أمثال محسن الوالي، الذي عينته قائداً لما يسمى الحزام الأمني في أبين، وصالح السيد الذي وجهت له اتّهامات بأنه يعمل مع التنظيم وأنه يقف وراء تفجيرات عدن ولحج، مُشيراً إلى أن جميع التقارير تشير إلى تورط أبو ظبي في مساعدة تنظيم القاعدة الإجرامي باليمن والعمل معه، وهذا يدل على أكذوبة الإمارات في محاربة القاعدة.