غليان شعبي في عدن المحتلّة جراء انقطاع المياه بشكل كلي
المسيرة: متابعات:
يعيشُ أبناءُ مدينة عدن المحتلّة أوضاعاً معيشية كارثية جراء استمرار أزمة المياه التي تعصفُ بكثير من الأحياء السكنية تزامناً مع دخول شهر رمضان المبارك، في ظل تجاهل الاحتلال وأدواته.
وشكا المئات من المواطنين، أمس الجمعة، من انقطاع مياه الشرب عن منازلهم منذ أشهر، وسط ارتفاع كبير لأسعار صهاريج المياه المتحَرّكة (الوايتات) التي تفوق قيمتها قدرة المواطنين الشرائية، لافتين إلى أن هذه الأزمة أثقلت كواهلهم خُصُوصاً مع انقطاع المرتبات وارتفاع الأسعار وانعدام الوقود وغيرها من الأزمات الخانقة.
وبحسب مصادرَ اقتصادية، فَـإنَّ أزمةَ المياه التي تشهدُها عدنُ تضافُ إلى بقية الأزمات الأُخرى التي تعيشها مناطق سيطرة تحالف العدوان ومرتزِقته، حَيثُ بات المواطن فيها يفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأَسَاسية كالمياه والكهرباء والصحة والتعليم وغيرها من المجالات الاقتصادية والمعيشية والخدمية.
يأتي ذلك في ظل المطالبة الشعبيّة بإقالة من يوصف بـ “مدير مؤسّسة المياه والصرف الصحي” في مدينة عدن نتيجة انقطاع مياه الشرب عن منازل المواطنين، وتلذذه بمعاناة السكان المفتقرين إلى المياه التي تعد أَسَاس الحياة.