هيئة الزكاة تطلق مشروع “إطعام في يوم ذي مسغبة” لـ 160 ألف أسرة
المسيرة – صنعاء
أطلقت الهيئة العامة للزكاة، يوم أمس، مشروع “إطعام في يوم ذي مسغبة” والذي يستهدف 160 ألف أسرة وَيندرج من ضمنه مشروع الرغيف التكافلي الذي يغطي أكثر من منطقة بمعدل مليون رغيف يوميًّا.
وقال رئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان لقناة المسيرة: إن مشروع الرغيف التكافلي سينطلق في أكثر من منطقة بالإضافة إلى التكافل بالوجبات بالتعاون مع مؤسّسة بنيان، لافتاً إلى أنه تم بعون الله إطلاق مشروع رحماء بينهم والذي يستهدف مليون أسرة من مختلف المحافظات والشرائح وبلا تمييز ومن كان مستحقاً للزكاة فَـإنَّ المشروع يعمل لأن يطالهم.
وَأَضَـافَ أبو نشطان أنه تم تدشين مشروع “رحماء بينهم” قبل أَيَّـام في أمانة العاصمة وسيتم تعميمه في معظم مديرياتها بالإضافة إلى أننا نعمل على تدشينه في عدد من المحافظات، مواصلاً حديثه بالقول: “حرصنا على تحديث اللجان المجتمعية التي تحدّد بيانات الفقراء والمساكين وتحديث بيانات الفقراء والمساكين ومن بين المشاريع مشروع الكسوة لأسر الشهداء بالتعاون مع مؤسّسة الشهداء الذي تم قبل عدة أَيَّـام في 83 معرضاً في عموم محافظات الجمهورية”.
وأشَارَ أبو نشطان إلى أن هناك مشروعاً قادماً بجودة فائقة في المنتجات وعبر الأسر المنتجة سيتم من خلاله افتتاح معرض كسوة عيدية للفقراء والمساكين، منوِّهًا إلى أنهم أدخلوا إدارة الجودة والمعايير في إطار عملهم لتفعيل الأسر المنتجة.
ولفت أبو نشطان إلى أنه “وصل إلى الهيئة أكثر من 1300 منتج من الكسوة من إنتاج الأسر المنتجة وبعد المفاضلة عبر لجنة تم اختيار 300 صنف؛ بهَدفِ الوصول إلى أفضل منتج ممكن ومن لم يتأهل من بين الأسر تم توفير فرص لإعادة تأهيلهم لتحسين مستوى الإنتاج لينافس المنتج الأجنبي”.
وواصل: “أطلقنا مشروع متكافلون للنقل الجماعي وقد قدمت الهيئة أكثر من 50 باصاً في أمانة العاصمة وتم أَيْـضاً توسعته ليمتد إلى المحويت وعمران والحديدة، وتم تدشين مشروع “سقيا سبيل” لرفد المناطق التي تعاني من نقص المياه بالإضافة إلى مشروع لأبناء الجاليات لتوفير احتياجاتهم ومن بينهم أبناء الجالية الفلسطينية، كما تم تدشين مشروع توزيع الزكاة العينية وهناك أطنان من العسل واللوز والسمسم والزبيب بأنواعه وحرصنا أن تصل هذه الزكاة عيناً إلى مصارفها الشرعية ويتم حَـاليًّا تغليف الكميات تمهيداً لتوزيعها”.
وبيّن أبو نشطان أن الهيئة ستعمل في الأيّام القادمة على أن يستفيد أبناء المناطق نفسها من زكاتها ويتم أَيْـضاً المناقلة بحيث يستفيد البعض من التنوع الموجود في بقية المناطق، لافتاً إلى أن مشروع العاجزين عن العمل نطمح للبدء بـ 20000 محتاج على أن يتوسع إلى 50 ألف شخص من الأسر الفقيرة التي تبحث عن فرصة للعمل، كما نعمل على حصر جميع المتسولين بالتعاون مع الكثير من أجهزة الدولة وقدمت دراسة جيدة حول هذه الحالات ومن خلال هذا المشروع وجدنا أن من بينهم قرابة 1000 شخص يمكن تأهيلهم عن طريق إدارة التمكين الاقتصادي.
ونوّه أبو نشطان أن هناك أكثر من 70 ألف عضو يقومون بالتعاون مع الهيئة ولدينا مذكرة تفاهم تم التوقيع عليها مع الغرفة التجارية وتم الترتيب لعدة مشاريع.
وأوضح أن مشروع المليون أسرة تم على مراحل بعد تصحيح اللجان المجتمعية وتحديث بيانات الفقراء والمساكين وتفريغ البيانات ثم تحويلها إلكترونياً ونشدّد على أن يتم الصرف عبر البطاقة الإلكترونية على أن تستكمل الأحوال المدنية قطع البطاقات للجميع وقد تم تقريبًا تجاوز أكثر من 80 % من هذه الخطوات.