فرار سجناء من قيادات “القاعدة” بحضرموت وسط اتّهام الخائن الأحمر بالتورط
المسيرة: متابعات:
اتهمت مصادرُ أمنيةٌ في محافظة حضرموت الخائن علي محسن الأحمر –قائد الجناح العسكري لحزب الإصلاح– بالوقوف وراء فرار عشرة سجناء من قيادات تنظيم القاعدة الإجرامي، أمس الأول الخميس، من أحد سجون مدينة سيئون، وذلك بعد أَيَّـام من خلعه من منصبه، وتزامناً مع انتشار كثيف للجماعات التكفيرية في محافظة أبين استعداداً للهجوم على مدينة عدن المحتلّة.
وبحسبِ المصادر فَـإنَّ 10 من قيادات تنظيم القاعدة الإجرامي فروا من السجن المركزي بمدينة سيئون، مشيرةً إلى أنه جرى تهريبهم بتنسيق مع مسؤولي السجن الموالين لحزب الإصلاح والخائن الأحمر.
من جهتها، اتهمت وسائل إعلام موالية لما يسمى المجلس الانتقالي، قيادات فيما يسمى المنطقة العسكرية الأولى الخاضعة لجماعة الإخوان، بتسهيل تهريب قيادات القاعدة من سجن سيئون، مؤكّـدة أنه يجري التحضير لسيناريو جديد يستهدف قوات المجلس التابع للاحتلال الإماراتي.
بدوره، نشر الإعلامي المرتزِق المحسوب على حزب الإصلاح أنيس منصور يوم أمس الأول، تغريدة على صفحته في تويتر، أكّـد فيها أن السجن الذي هرب منه عناصر إرهابية في سيئون، أمس الأول الخميس، هو سجن يتبع تحالف العدوان السعوديّ الإماراتي، ويشرف عليه ضباطٌ سعوديّون ولا يتبع حكومة المرتزِقة، متسائلاً: “ماذا يريد التحالف من وراء هذه العملية؟ وهل هربوا أَو تم تهريبهم؟ وما هو الهدف القادم للرياض وأبو ظبي من هكذا تصرفات؟”.