ناشطون يسخرون من تبريرات المرتزِق الحزمي لهروب حكومة الفنادق من عدن
المسيرة: متابعات:
سخر المئاتُ من الناشطين والمواطنين في مواقع التواصل الاجتماعي، أمس السبت، من تبريرات القيادي في حزب “الإصلاح”، المرتزِق محمد ناصر الحزمي، لهروب وفرار المسئولين من مدينة عدن المحتلّة بعد ساعات من وصولهم إليها لتنفيذ المسرحية الهزلية المتمثلة في اجتماع برلمان المرتزِقة وأداء اليمين من قبل رئيس وأعضاء ما يسمى المجلس الرئاسي المشكل من قبل تحالف العدوان الأسبوع المنصرم.
وفيما أرجع القيادي الإخواني الحزمي تبريراتِه لهروب قيادات مرتزِقة العدوان من عدنَ إلى تجنُّب الخسارة المالية نتيجة بقائهم في فنادق المدينة المحتلّة، في الوقت الذي يقبعُ وعائلته للعام الثامن على التوالي داخل فنادق الرياض، حَيثُ وصف المئات من الناشطين تلك التصريحات بالاستفزازية.
وتأتي تبريراتُ المرتزِق والبرلماني الإصلاحي محمد ناصر الحزمي، عقبَ مغادرة المرتزِق سلطان البركاني والمرتزِق أحمد بن دغر ووزراء ومسؤولين مرتزِقة في البرلمان والشورى، مدينةَ عدنَ، متجهين إلى العاصمة المصرية القاهرة ومنها إلى الرياض وتركيا وبقية العواصم التي يقيمون فيها مع عائلاتهم، مُشيراً إلى أن بقاءَهم في عدنَ المحتلّة يشكل خسارة مالية لما أسماها بالدولة.
وبحسبِ الناشطين اليمنيين، فَـإنَّ تصريحاتِ المرتزِق الحزمي تأكيدٌ بأن كُـلّ هذه القيادات المرتزِقة أصبحت تملك عقارات ومنازل وأملاكاً في الخارج وكل ذلك من أموال الشعب اليمني، إذ ظلت هذه القيادات العميلة والانتهازية تستغل إيرادات النفط الخام وإيرادات المناطق التي تسيطر عليها لصالحها الشخصي في استثمارات خَاصَّة، فيما الشعب يفتقر لأبسط الخدمات الأَسَاسية والحياتية كالكهرباء والمياه والصحة.