المرتضى يقدم عرضاً لعقد صفقة تبادل تضم 200 أسير من الجانبين قبل العيد ورد منتظَر من الطرف الآخر
المسيرة: صنعاء
واصلت صنعاءُ تقديمَ المبادرات الأحادية المتعلقة بملف الأسرى، حَيثُ قدمت عرضاً جديدًا لتبادل المئات من الجانبين قبل حلول عيد الفطر المبارك.
وفي بيانٍ مقتضَبٍ، أعلن رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبدالقادر المرتضى، عن عرض جديد لعقد صفقة تبادل تتضمن الإفراج عن مئات الأسرى من الطرفين قبل حلول عيد الفطر.
وقال المرتضى في بيانه المقتضب: نظراً للتأخر الحاصل في إجراءات تنفيذ اتّفاق تبادل الأسرى فقد تقدمنا بعرض جديد لقوى العدوان عبر الأمم المتحدة يقضي بالإفراج عن 200 أسير من كُـلّ طرف قبل عيد الفطر المبارك.
وتابع المرتضى في بيانه “ليكون العرض مقدمة إيجابية للتنفيذ الكامل للاتّفاق”.
وأكّـد أن صنعاء تنتظر الرد الإيجابي من الطرف الآخر، الذي يسعى دوماً لعرقلة ملف الأسرى على غرار باقي الملفات الإنسانية التي يعاني من ورائها أبناء الشعب اليمني، بمن فيهم الموالين للعدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي.
ويأتي عرض المرتضى بعد أقل من 48 ساعة على مبادرة من طرف واحد أطلقت خلالها صنعاء عشرات الأسرى بتوجيهات من قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، تزامناً مع قرب حلول عيد الفطر المبارك، حَيثُ أفرجت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، أمس الأول، عن 42 من أسرى قوى العدوان، وذلك كمبادرة من طرف واحد، تجدد التأكيد على حرص الطرف الوطني على إحلال جهود السلام ومداخل الثقة.
وخلال عملية الإفراج أوضح رئيس اللجنة عبدالقادر المرتضى في تصريح صحفي، أن اللجنة وبمبادرة إنسانية من طرف واحد أفرجت عن 42 أسيراً من قوى العدوان، حصلوا على عفو من قائد الثورة عبدالملك بدر الدين الحوثي، بمناسبة شهر رمضان واقتراب عيد الفطر المبارك.
وقال: “إن الإفراج عن أسرى من قوى العدوان، رسالة إيجابية نأمل أن يتلقاها الطرف الآخر بإيجابية مماثلة ويبادر في الإفراج عن عدد من الأسرى والمعتقلين الموجودين لديه”.
وأشَارَ المرتضى إلى أن مبادرة الإفراج عن الأسرى رسالة إنسانية للأمم المتحدة والطرف الآخر للمضي قدماً في تنفيذ الاتّفاق الذي تم برعاية أممية بشأن الأسرى.
وأكّـد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى حرص اللجنة على إنجاح الاتّفاق الذي تم برعاية الأمم المتحدة بشأن ملف الأسرى وتنفيذه وإنجاحه.