“الشهداء” و “الزكاة” تدشّـنان مشروعي صرف الكفالة الشهرية والعيدية النقدية لأسر الشهداء
المسيرة: محمد الكامل
دشّـنت مؤسّسة الشهداء بالشراكة مع الهيئة العامة للزكاة، أمس الأحد، صرف مبلغ الكفالة الشهرية لأبناء الشهداء لعدد ٢٩.٧١٣ يتيماً لشهري مارس وابريل ٢٠٢٢م بإجمالي مبلغ ٥٩٤.٢٦٠.٠٠٠ ريال، في حين دشّـنت صرف العيدية النقدية لعيد الفطر المبارك لعدد ٢٩.٥١١ يتيما بإجمالي مبلغ ٢٩٥.١١٠.٠٠٠ ريال.
وخلال التدشين، قال المدير التنفيذي لمؤسّسة الشهداء طه جران: إن شهر رمضان شهد العديد من الأنشطة الخيرية لكثير من المؤسّسات ذات العلاقة، وهذا شيء إيجابي مع الحرص من الجميع على تقوى الله وسلامة دوافع العطاء وبالتالي الأجر الكبير.
وَأَضَـافَ خلال كلمة ترحيبيه ألقاها في الفعالية “نحن في مؤسّسة الشهداء بالشراكة مع الداعمين والخيرين وعلى رأسهم الهيئة العامة للزكاة في دعم العديد من المشاريع منها مشروع الكسوة ومشروع السلة الغذائية بواقع ٣٠ ألف سلة غذائية إلى جانب مشروع صرف الكفالة الشهرية لأسر الشهداء وكذلك العيدية النقدية لهم.
ودعا جران للمساهمة مع المؤسّسة في دعم المشاريع بهذا العام الجاري، والقيام بالواجب الديني والوطني تجاه أُسر الشهداء كُـلّ بما يستطيع.
من جهته، قال رئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان: إننا في رحاب الشهداء نقف إجلالاً لأهل الوفاء الذين باعوا من الله أنفسهم نُصرةً للمستضعفين ولكل مظلوم على هـذه الأرض.
وَأَضَـافَ خلال كلمة ألقاها خلال الفعالية “عندما دعاهم داعي الله وداعي الوطن ردوا على كُـلّ المستكبرين وقد سكروا بعمالتهم للأمريكان والكيان الصهيوني ليقف هؤلاء الشهداء مع الله بصدق أمامهم بكل عزة شرفاً ونصرةً للمستضعفين”، مؤكّـداً أننا نتذكر شهداءنا اليوم ونقف أمام تضحياتهم وعطائهم وهم أعز الناس مقدمين أنفسهم لله تاركين وراءهم أبناء وبناتاً أمانة في أعناقنا، صانعين بهذا المجد الشامخ.
ودعا الجميع إلى تحمل المسؤولية وتقديم المزيد من الدعم والمزيد من المشاريع المختلفة في كُـلّ جوانب الحياة وبراعية أكبر ونية أصدق، فهم أمانات تحملناها وأن الحمل على مؤسّسة الشهداء كبير ولا تستطيع أن تقوم به بمفردها، يجب على الجميع تحمل المسؤولية ضمن برامج مرتبة ومدروسة.
من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء جلال الرويشان: “إننا في حضرة الشهداء نسجل الشكر للإخوة في مؤسّسة الشهداء والهيئة العامة للزكاة وهم المجاهدون على هذه المشاريع التي نراها اليوم حاضرةً مبينةً أن هناك من يرعى أبناء الشهداء وجعلهم جيلاً صالحاً”.
وَأَضَـافَ “هذه مسؤولية مجتمع بكامله يجب على الجميع أن يولي هذا الأمر الاهتمام الكبير وأن يكون أول الأولويات التي يجب أن نؤمن بها إيماناً مطلقاً، مُشيراً إلى أن العبء كبير على المؤسّسة إذَا لم يكن هناك دعم من الحكومة كمسؤولية دينية ووطنية”.
وتوجّـه بالتحية والتقدير على من يعمل في هذا الأمر الذي لا يقل أهميّة عن جبهات القتال والمواجهة ضد هذا العدوّ، داعياً كُـلّ الإخوة والمؤسّسات ورؤوس الأموال للمزيد في المساهمة في دعم الشهداء ورعايتهم.
وقال في ختام كلمته: “ما يتم الترويج له من سلام من قبل العدوّ ليست إلَّا كذبة اعتدنا عليها فكما هو معروف تم الاتّفاق أن أول رحلة يستقبلها مطار صنعاء هي، أمس الأحد، لكن شيء من ذلك لم يحدث بحجّـة اشتراط المرتزِقة بوجوب سفر المرضى إلى عدن لإصدار الجوازات من عدن”، في إشارة إلى أن استمرار تعنت العدوان قد ينسف كُـلّ جهود السلام.