غليان شعبي في عدن المحتلّة بعد عودة انهيار العملة وارتفاع سعر الصرف الأجنبي
المسيرة | متابعات:
عبّر المئاتُ عن الناشطين والمواطنين في مواقع التواصل الاجتماعي، عن حالة الغضب الشعبي المتنامي التي تسود أبناء محافظة عدن المحتلّة، جراء معاودة انهيار العُملة الوطنية أمام العملات الأجنبية في المحافظات والمناطق الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان، في ظل انعدام الثقة والتفاؤل لدى المواطنين بتحسن الوضع المعيشي والاقتصادي، لا سِـيَّـما مع إقالة السعوديّة للفار هادي وتشكيل ما يسمى المجلس الرئاسي بدلاً عنه.
وعاودت العملة المحلية انهيار مجدّدًا مع تخطّي الدولار حاجز الـ1000 ريال يمني، أمس الاثنين، بينما وصل وصول سعر الريال السعوديّ إلى 270 ريالاً، بعد أن كان تراجع إلى نحو 220 ريالاً الأيّام السابقة، ما يؤكّـد النزول الوهمي لسعر العملات الأجنبية أمام الريال اليمني؛ بهَدفِ تخدير المواطنين في المحافظات الجنوبية وامتصاص حالة الغضب لديهم.
في السياق، أفاد خبراء اقتصاديون بأن انهيار العملة الوطنية مجدّدًا أمام العملات الأجنبية الأُخرى في المحافظات المحتلّة، يتزامن مع رفض السعوديّة والإمارات توريد الوديعة التي أعلنتها في وقت سابق وتقدر بــ3 مليارات دولار إلى مركَزي عدن، مؤكّـدين رفضَ السفير السعوديّ لدى اليمن إطلاق سراح مليار دولار من عائدات النفط والغاز اليمني يحتفظ بها في حساب خاص بالبنك الاهلي السعوديّ.