“الحشد الشعبي” يواصل عملية “الإرادَة الصلبة” الثانية ضد “داعش”
المسيرة / وكالات
استكملت قوات الحشد الشعبي في العراق عملية “الإرادَة الصلبة” الثانية في الأنبار وصلاح الدين وقاطع النخيب حتى منفذ عرعر الحدودي، لملاحقة فلول “داعش” والقضاء على جميع تحَرّكاته في المناطق المذكورة.
وباشرت قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنيّة العمليات بغطاء جويّ من القوة الجويّة وطيران الجيش في الأنبار، إذ تقدمت عشرات الكيلومترات في الصحراء الغربيّة، وفتشت العديد من الوديان.
ووفقاً للحشد الشعبي، تهدف العملية الأمنية إلى تجفيف مصادر الإرهاب، من خلال البحث عن المطلوبين قضائياً وردم الأنفاق والكهوف والمضافات التي تستغلها فلول “داعش” في المنطقة.
بدوره، قال قائد عمليات الأنبار، قاسم مصلح: إنّ “اليومين المقبلين سيشهدان محاصرة تامة للإرهابيين”.
وفي وقتٍ سابق، وقال المتحدث باسم القيادة، اللواء تحسين الخفاجي: إن “المرحلة الثانية من عملية الإرادَة الصلبة مُستمرّة بنجاح، وعصابات داعش ليست لديها القدرة والإمْكَانية على أن تعيد تنظيم نفسها”.
وَأَضَـافَ، أن “الملاحقة والمطاردة مُستمرّة، وقلما يحصل الدواعش على أسلحة أَو معدات، عن طريق التهديد والخطف والقتل والسرقة”.