التغول الصهيوني يحصُدُ 50 شهيداً منذ بداية العام 2022م
المسيرة / متابعات
صعّدت قواتُ الاحتلال الصهيوني من الاعتداءات والجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، منذ بداية العام 2022م.
حيث استشهد 50 فلسطينياً بالضفة الغربية والقدس المحتلّتين برصاص واعتداءات قوات الاحتلال الصهيوني منذ مطلع العام الجاري، بحسب معطيات صدرت، أمس الاثنين، عن وزارة الصحة الفلسطينية.
وبحسب إحصاءات الصحة الفلسطينية، فَـإنَّ قواتِ الاحتلال قتلت 50 فلسطينيّا من تاريخ 1 يناير الماضي، وحتى تاريخ 9 مايو الجاري.
وأشَارَت وزارة الصحة، إلى أن من بين الشهداء سيدتين و7 ذكور تقل أعمارهم عن 18 عاماً.
ويظهرُ من الإحصائية الرسمية أن غالبيةَ الشهداء سقطوا بفعل الاقتحامات المتواصلة للمدن في الضفة الغربية، وليس بفعل محاولات أَو زعم الاحتلال لشهداء انتفاضة 2015م، أنهم حاولوا تنفيذ عمليات طعن على الحواجز وغريها.
وبلغ عدد الشهداء منذ بداية العام 50 شهيدا، دون أن يشملَ ذلك 3 شهداء هم منفذ عملية برئ السبع محمد أبو القيعان من النقب، ومنفذي عملية الخضرية أيمن وإبراهيم اغبارية من أم الفحم، فيما اشتملت على أسماء منفذي عملية بني براك، الشهيد ضياء حمارشة من سكان جنين، وكذلك منفذ عملية “ديزنغوف”، الشهيد رعد حازم.
وأول شهداء العام الحالي، كان الشهيد بكري حشاش الذي استشهد في مخيم بلاطة بنابلس خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم في السادس من يناير، فيما استشهد في نفس اليوم الشاب مصطفى فلنه بعد دهسه من قبل مستوطن غرب رام الله.
ويظهر من الإحصائية، أن 17 مواطناً فلسطينياً استشهدوا هم من سكان مدينة جنين، فيما استشهد 7 في نابلس، ومثلهم في بيت لحم، و5 شهداء من مدينة القدس المحتلّة، ومثلهم في الخليل، و4 شهداء من رام الله والبرية، وشهيدان من قلقيلية، وشهيد من طولكرم، ومثله من أريحا والأغوار، وآخر من خانيونس جنوب قطاع غزة استشهد في طولكرم، أمس الأول.