وزير الدفاع خلال زيارته للمرابطين في جبهة جيزان: القوات المسلحة باتت تملك كفاءات وخبرات عالية براً وبحراً وجواً وأسلحة ردع استراتيجية متطورة على الموعد
المسيرة: خاص
جدّد وزيرُ الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، التأكيد على أن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ باتت تمتلكُ كفاءاتٍ وخبراتٍ قتالية عالية في جميع صنوفها البرية والبحرية والجوية وأسلحة ردع استراتيجية متطورة، وذات تقنيات عالية الدقة.
وخلال زيارته، اليوم الأحد، لأبطال الجيش واللجان الشعبيّة المرابطين في جبهات جيزان، نوّه وزيرُ الدفاع إلى أن القوات المسلحة حريصةٌ على مواكبة مجمل التطورات التي تقتضيها معركة الأسلحة الحديثة في الميدان رغم العدوان والحصار.
ولفت اللواء العاطفي إلى استعداد صنعاء للتعامل مع خيارات الحرب والسلام، بقوله “إننا في الجمهورية اليمنية في الوقت الذي نحرص على السلام المنصف والعادل والمشرف، نحن جاهزون للتصدي لأسوأ الاحتمالات، معتمدين على الله ومنطلقين من مبدأ وإن عدتم عُدنا، وهذه هي توجيهات وتوجّـهات قيادتنا الثورية الحكيمة المخلصة التي لا تعمل إلا بما يصب في صالح الأُمَّــة وتتنازل في أشياء؛ مِن أجلِ مصلحة الشعب اليمني”.
وتطرق إلى أن من أهم أهداف دول تحالف العدوان المعلنة وغير المعلنة في اليمن، هي إخضاع الشعب اليمني للتنازل عن سيادته وحريته وقراره ووحدته وثرواته وموقعه الاستراتيجي خدمة للكيان الصهيوني”.
وَأَضَـافَ الوزير العاطفي “من ميادين الشرف والبطولة والعِزة والكرامة نقول لقائد الثورة ولأبناء الشعب اليمني ثقوا كُـلّ الثقة بقواتكم المسلحة، وبكفاءاتها القتالية وأنهم من سيجعلون المعتدين وأذنابهم يعودون إلى رُشدهم وهم من سيكسر طغيان اعتداءاتهم على أرضنا وشعبنا، وحان الوقتُ لتوقف مهازل العدوان ورفع الحصار والرحيل من اليمن، والأحداث هي من ستؤكّـد قولنا خلال الأيّام القادمة”.
وخاطب المرابطين في جبهات جيزان بقوله: “نشعر بالفخر والاعتزاز ورؤوسنا تعانق السماء ونحن نزور الأبطال في خطوط التماس؛ لأَنَّنا نقف بين مجاهدين شامخين شموخ جبال اليمن الرواسي؛ لأَنَّكم أيها الأبطال الميامين شرف هذه الأُمَّــة ومجدها وعزها ومستقبلها، فأنتم تضحون بأنفسكم وكل ما تملكون في سبيل الله ودفاعاً عن اليمن واليمنيين وتقفون درعاً منيعاً أمام الأعداء الطامعين وأدواتهم الرخيصة”.
من جهتهم، عبّر المرابطون عن اعتزازهم بزيارة قادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة لمنتسبي ألوية جيزان وتفقدها لأحوالهم عن كثب والاطلاع على أوضاعهم، مؤكّـدين المضي قدماً في تنفيذ برامج التدريب والتأهيل لتعزيز القدرات والمهارات العسكرية النوعية المواكبة لطبيعة المهام والواجبات الماثلة أمامهم في ظل معطيات ومقتضيات المرحلة الراهنة.