اشتباكاتٌ مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال في بلدة اليامون غرب جنين
المسيرة / متابعات
اندلعت، فجرَ أمس الاثنين، اشتباكاتٌ مسلحةٌ بين قوات الاحتلال ومقاومين من كتيبة جنين الذين تصدوا لاقتحام بلدة اليامون غرب جنين.
ويشار إلى أن بلدة اليامون تشهد اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في كُـلّ مرة تقتحم فيها قوات الاحتلال لتنفيذ عمليات مداهمة أَو اقتحامات أَو اعتقالات.
مصادر عبرية قالت: إن “تبادل إطلاق نار كثيف وقع الليلة الماضية بين الجيش “الإسرائيلي” ومسلحين في بلدة اليامون في منطقة جنين”.
وأضافت المصادر العبرية، أن “حجم النيران يتزايد، والمسلحين يحاولون الفرض على الجيش “الإسرائيلي” عملية واسعة وشديدة في الضفة الغربية”.
يشار إلى أن الاحتلال الصهيوني أعلن عن استشهاد داوود الزبيدي شقيق الأسير زكريا الزبيدي أحد أبطال نفق الحرية وسط حالة من الغضب الشديد.
في السياق، دعت تنظيمات عسكرية في جنين إلى الإضراب الشامل والنفير العام ضد الاحتلال ومستوطنيه، أمس الاثنين.
وذكرت مصادر محلية أن كتائب شهداء الأقصى في محافظه جنين، وكتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، والغرفة المشتركة للمقاومة، دعت في بيان مشترك الشعب الفلسطيني “في أماكن تواجده كافة التوجّـه اليوم إلى نقاط التماس مع قوات الاحتلال، استنكارًا لجريمة الاحتلال والمستوطنين ضد قائد كتائب شهداء الأقصى في فلسطين ومؤسّس “لواء الشهداء” الشهيد داود الزبيدي”.
كما دعت إلى الإضراب الشامل والحداد العام إكرامًا لروح الزبيدي وكافة الشهداء، معلنين النفير العام في كافة المحافظات والضوء الأخضر لتوجيه ضربات للمستوطنين.
وحملت التنظيمات في جنين المستوطنين وخَاصَّة “ايتمار بن غفير” مسؤولية استشهاد الزبيدي بعد محاولة اقتحام مستشفى “رمبام”، حَيثُ كان يتواجد الزبيدي الذي نقل إليها للعلاج عقب إصابته في البطن يوم الجمعة الفائت، في مخيم جنين.