رئيس حكومة الاحتلال يدعو لقتل المقاومين بكافة الأسلحة.. والمقاومة ترد
المسيرة / وكالات
دعا رئيسُ وزراء الاحتلال الصهيوني، نفتالي بينيت، أمس الثلاثاء، إلى “إطلاق النار على رأس كُـلّ فلسطيني يحاول رفع يده على المستوطنين أَو جنود جيش الاحتلال”.
وجاءت تهديداتُ بينيت في ختام جولة تفقدية لمستوطنة “الكناة” شمالي الضفة الغربية المحتلّة، والتي أدانتها الخارجية الفلسطينية؛ باعتبَارها “اقتحام” لأراض فلسطينية محتلّة.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد احتفلت مستوطنة “الكناة”، الثلاثاء، بمرور 45 عاماً على إقامتها، وذلك بمشاركة رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي وقائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، الجنرال يهودا فوكس، وقائد فرقة “يهودا والسامرة” العميد أفي بلوط وقائد لواء منطقة نابلس أريك مويئيل.
ونقل موقع “معاريف” العبري، أن بينت، أجرى تقييماتٍ أمنيةً في مقر قيادة “لواء إفرايم” في الضفة الغربية المحتلّة، وتلقى إحاطة على نشاط جيش الاحتلال بإحباط العمليات في الضفة الغربية عُمُـومًا وفي منطقة نابلس (شمال الضفة) على نحو خاص.
وبحسب “معاريف” فقد وجّه بينت تعليمات للجنود، قائلاً: “يجب ضرب واستهداف المخربين في كُـلّ مكان يتواجدون فيه وبكل أنواع الأسلحة”.
وَأَضَـافَ بينيت: “نحن نقدم كُـلّ ما لدينا للجيش والشرطة الإسرائيلية لضرب أي مخرب في القدس، ويهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وفي أي مكان آخر في البلاد، ومن يرفع يده على “إسرائيلي” يجب أن ينزف من رأسه”، حسب تعبيره.
في السياق، قال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، ” إن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت بإطلاق يد جيشه لاستهداف أبناء شعبنا بكلّ الوسائل تؤكّـد تعمّده استخدام السياسة الإرهابية الممنهجة”.
وأكّـد قاسم في تصريح صحفي، أن هذا يكشف نيّته تصعيد عدوانه، وهو ما سيرتدّ على الاحتلال بتصعيد الفعل المقاوم بكافة أشكاله، ومواصلة الثورة في كُـلّ ساحات الفعل النضالي.