محلية الحديدة والثروة السمكية تدينان جريمة اختطاف العدوان لـ 18 صياداً قبالة جزيرة حنيش
المسيرة: الحديدة:
أدانت السلطةُ المحلية في محافظة الحديدة جريمة اختطاف 18 صياداً قبالة جزيرتي حنيش الكبرى وزقر في البحر الأحمر من قِبل بحرية العدوان السعوديّ الإماراتي، ومصادرة قواربهم بما فيها من معدات ووسائل صيد.
واستنكرت في بيان، أمس الأحد، تلقت صحيفة “المسيرة” نُسخةً منه، استمرار الاعتداءات على الصيادين ومصادرة ممتلكاتهم، مشيرة إلى أن هذه الجريمة، وما سبقها من جرائم وانتهاكات بحق الصيادين، تمثل جرائم حرب ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.
وحمّل البيانُ دولتي العدوان السعوديّة والإمارات المسؤولية الكاملة إزاء كُـلّ ما يتعرض له الصيادون من انتهاكات وجرائم، وكذا ما يتعرض له القطاع السمكي من أضرار وخسائر.
وطالبت السلطة المحلية في المحافظة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية باتِّخاذ مواقف إزاء هذه الجريمة، وما سبقها من جرائم بحق الصيادين، ومحاسبة مرتكبيها؛ كونها جرائم ضد الإنسانية تجرّمها القوانين والمواثيق الدولية
وفي بيان مماثل، أدانت وزارةُ الثروة السمكية الأعمالَ الإجرامية التي تقوم بها قوات تحالف العدوان تجاه الصيادين اليمنيين، والتي كان آخرها اختطاف التحالف 18 صياداً من قبالة جزيرتي زقر وحنيش الكبرى، الجمعة الماضية، أثناء ممارستهم نشاط الاصطياد في المياه الإقليمية اليمنية.
وطالبت الأممُ المتحدة ومجلسُ الأمن والمنظمات والهيئات الدولية العاملة في الجانب الإنساني باتِّخاذ موقف مسؤول إزاء هذه الجريمة، وما سبقها من جرائم بحق الصيادين، ومحاسبة مرتكبيها؛ كونها جرائم حرب ضد الإنسانية تجرّمها القوانين والمواثيق الدولية.
وأكّـدت تمسُّكَ الصيادين بحقهم في ممارسة عملهم ومصدر رزقهم الوحيد بالاصطياد في المياه الإقليمية اليمنية.
وحمّل البيانُ الأممَ المتحدة ومنظماتها مسؤولية الصمت والتخاذل المُستمرّ تجاه الأعمال الإرهابية التي ترتكبها دول تحالف العدوان تجاه الصيادين اليمنيين.
وفي السياق ذاته، شن ملتقى الصيادين اليمنيين، أمس الأحد، هجوماً لاذعاً ضد الأمم المتحدة؛ بسَببِ تجاهلها وصمتها لاعتداءات بوارج تحالف العدوان ضد الصيادين في المياه الإقليمية.
وقال أمين عام ملتقى الصيادين محمد الحسني، في تصريح، أمس: إن على الأمم المتحدة تحمل مسؤوليتها في محاسبة قوى تحالف العدوان، جراء اختطافهم 25 صياداً خلال فترة الهُدنة واقتيادهم إلى جهة مجهولة، مُشيراً إلى أن أكثر من ألف انتهاك تم تسجيله بحق الصيادين وصلت بعضها للقتل، مبينًا أن الملتقى يحاول التواصل مع المنظمات الدولية لكنه لم يحصل على أي تجاوب.