تعز.. وماذا بعد؟ بقلم/ أبو العز الجنيد
محاوراتٌ ومشاوراتٌ عن حلول لفتح طرقات تعز وغيرها وماذا بعد؟
الرزامي تحَرّك إلى عمّان للتفاوض ولديه كافة الصلاحية باتِّخاذ القرار وفق لبنود الهُدنة وتم تقديم مبادرات تساهم في فتح الطرقات وَرفع كُـلّ ما يسبب في المعاناة للمواطنين في كُـلّ المحافظات وفي تعز خَاصَّة..
وللأسف فإن الطرفَ المفاوض من قِبل المرتزِقة برئاسة عبدالكريم شيبان وسمير الصبري الممثِّلين لحزب “الإصلاح” وتحالف العدوان ليس بيدهم القرار، ويعانون من الشتات، ولا سيما مع إعلان طارق عفاش ومن إليه بأن المفاوضين لا يمثلونهم، ولا يعوّلون عليهم، وليسوا محل ثقتهم، وهذا يدل على عدم وحدتهم مما أَدَّى:
أولاً: إلى التأخير في حضور المفاوضات.
ثانياً: التفاوض على بعض المنافذ في مناطق محصورة في بعض المحافظات.
وهذا مخالف لبنود الهُدنة الخاص بفتح الطرقات بكل المحافظات؟!
يا سادتي الطرف الآخر لا يوجد لديه جدية للتخفيف من معاناة المواطنين، وينتظرون القرارات من قِبل تحالف العدوان.
اليوم أصبح الشعب اليمني وأبناء محافظة تعز يعلمون من رفض المبادرات والوساطات مراراً وتكراراً لفتح المعابر هم المرتزِقة، والخونة.
فكيف من يقتل الشعب ويعملُ بحقه أبشع الجرائم من نهب، واغتصاب، واغتيالات وقطع للطرقات وابتزازات، وقصف للأبرياء، وأعمالاً كلها شنيعة ووحشية فكيف اليوم ننتظرُ منهم أن يبدوا حُسْنَ نية للتخفيف من معاناة المواطنين؟!