الشباب الثائر يحرقون بؤرة استيطانية في القدس المحتلّة
المسيرة | متابعات
تمكّن الشبابُ الثائرُ في القدس المحتلّة، في ساعات متأخرة من الليلة الماضية من إحراق البؤرة الاستيطانية “معاليه هزيتيم” المقامة في حي رأس العامود.
وأفَادت مصادر مقدسية بأن النار اندلعت في المستوطنة الواقعة جنوب المسجد الأقصى، بعد استهدافها من شبان فلسطينيين بالزجاجات الحارقة.
وأقيمت مستوطنة “معاليه هزيتيم” عام 2003م، وتوسعت عبر سنوات لتضم عشرات العائلات التي تسكن فوق أراضي المقدسيين.
ويعاني سكان رأس العامود القاطنون بالقرب من مستوطنة “معاليه هزيتيم” منذ سنوات من الاعتداءات المتكرّرة للمستوطنين في هذه المستوطنة.
كما تشهد المستوطنة مواجهات متكرّرة، حَيثُ يستهدفها الشباب المقدسي الثائر بالمفرقعات النارية والزجاجات الحارقة، ردًّا على اعتداءات المستوطنين بحق المقدسيين.
وشهدت الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلّة ارتفاعًا ملحوظًا في عمليات المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه، ومزيداً من حالة الاشتباك الميداني وأعمال المقاومة النوعية، خلال شهر مايو المنصرم.
ووثّق مركَزُ معلومات فلسطين “معطى” خلال تقريره الشهري لأعمال المقاومة بالضفة، (1358) عملاً مقاوماً خلال مايو، واكبت الهبة الشعبيّة المتزامنة مع “مسيرة الأعلام الإسرائيلية، وأدت إلى مقتل (4) صهاينة، وإصابة (51) بجروح مختلفة”
ورصد التقرير (57) عملية إطلاق نار على أهداف مختلفة للاحتلال، وقعت (27) عملية منها في جنين، وبلغ عدد عمليات الطعن أَو محاولات الطعن (7) عمليات، وعملية دهس واحدة، وَ(8) عمليات حرق منشآت وآليات ومعدات عسكرية، وَ(5) عمليات تحطيم مركبات ومعدات عسكرية لقوات الاحتلال.
وشهدت محافظات نابلس والقدس والخليل أعلى وتيرة في عمليات المقاومة، حَيثُ بلغت (266، 261، 168) عملية على التوالي.