أبناء حجّـة يؤكّـدون على أهميّة الشعار في توحيد الأُمَّــة وتعزيز الصمود والثبات
المسيرة: حجة:
أكّـد أبناءُ محافظة حجّـة على أهميّة شعار الصرخة ودورها في توحيد صف الأُمَّــة وتعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي المتواصل على بلادنا منذ 8 سنوات.
جاء ذلك خلال مشاركتهم في المسيرة الجماهيرية التي شهدتها حجّـة، اليوم عقب صلاة الجمعة، بمناسبة إحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، بحضور أمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم، وجمع غفير من المشايخ والوجهاء والمواطنين.
وفي المسيرة الحاشدة، رفع المشاركون من أهالي حجّـة اللافتات والشعارات المؤكّـدة على أهميّة الصرخة في تحصين الأُمَّــة وتعبئتها وفضح ما يخطط له الأعداء على الشعب اليمني والأمة والتحَرّك في مواجهة قوى التسلط والاستكبار، مشيرين إلى أن الشعار ليس لفئة أَو جماعة وإنما لأحرار اليمن وأبناء الأُمَّــة وعنوان لحرية وكرامة الشعب اليمني والأمة في وجه قوى الظلم والطغيان.
وقال أبناء ومشايخ وأعيان ووجهاء حجّـة: إن شعار الحق وهتاف الحرية يمثل حصانة من الوقوع في مصيدة التطبيع وما تُروج له الأنظمة المطبعة من سلام زائف مع الكيان الصهيوني.
إلى ذلك، أوضح بيان صادر عن المسيرة الجماهيرية في حجّـة أن الشعار عنوان لمشروع عملي متكامل شامل لكافة جوانب الحياة يُعيد للأُمَّـة هُــوِيَّتها ويحقّق لها نهضتها وعزتها وكرامتها واستقلالها، لافتاً إلى أن الشعار كسر حاجز الصمت التي أراد العدوّ عقب أحداث 11 سبتمبر فرضها على الأُمَّــة وأن تتقبل احتلالها ونهب خيراتها وثرواتها، مبينًا أن الشعار ينسجم مع توجّـهات القرآن الكريم وحركة الأنبياء في مواجهة المجرمين.
وشدّد البيان على ضرورة تحمل الجميع للمسؤولية الدينية والتصدي لقوى الاستكبار ومواجهة المعتدين والمنافقين، منوِّهًا إلى واجب الأُمَّــة في النهوض بمسؤوليتها في الدفاع عن الهُــوِيَّة الإسلامية والمقدسات والأرض والعرض والسيادة.
وَأَضَـافَ بيان المسيرة، أن أمريكا وإسرائيل هم أعداء الأُمَّــة، ما يقتضي إعلان التعبئة الشاملة، لافتاً إلى أن أمريكا وإسرائيل قوى استكبارية مصيرُها التفكُّكُ والضعف والزوال، مُضيفاً أن ثقافةَ القرآن لا تعرفُ الإحباطَ والاستسلام واليأس وأن الشعب اليمني معنيٌّ بمواصلة التصدي للعدوان والحصار حتى طرد الغزاة والمحتلّين.
ونوّه البيان إلى أن اليمن بلد حر مستقل ولن يقبل أية وَصاية عليه طالما ترفض دول العدوان الانصياع للحق، مجدّدًا التأكيد على التمسك بالقضية الفلسطينية واستعداد أبناء حجّـة خوض المعركة مع محور المقاومة لمواجهة غطرسة الكيان الصهيوني وتماديه في تدنيس القدس والأقصى الشريف.