السامعي: شعار البراءة كسر حاجز الصمت والخوف من أمريكا وإسرائيل وفضح مخطّطاتهم
المسيرة: تعز:
أحيا أبناء محافظة تعز، يوم الجمعة، الذكرى السنوية للصرخة بمسيرة جماهيرية حاشدة بمنطقة الجند، تحت عنوان (الشعار سلاح وموقف).
وخلال المسيرة التي تقدمها صفوفها عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، ومحافظ المحافظة صلاح عبدالرحمن بجاش، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية وأعيان ومشايخ المحافظة، أكّـد السامعي، في كلمة ألقاها في المسيرة أن الصرخة كسرت حاجز الخوف من أمريكا وإسرائيل والدول الاستعمارية في الوقوف ضد مشاريعها التآمرية ضد الأُمَّــة، حاثًّا الشعب اليمني على تحمل مسؤوليته الدينية في مواجهة المعتدين والمنافقين.
وأوضح أن الصرخة شعار للحق وهتاف للحرية، يحصن الأُمَّــة من الوقوع في مصيدة التطبيع وما تُروج له الدول المطبعة من سلام زائف مع العدوّ الإسرائيلي، مُشيراً إلى موقف اليمن الثابت في رفض الوصاية الخارجية، وتمادي دول العدوان.
وجدد السامعي التأكيد على تمسك الشعب اليمني بالقضية الفلسطينية، ووقوفه إلى جانب فصائل وكتائب المقاومة الفلسطينية خَاصَّة ومحور المقاومة عامة، مبدياً استعداد الشعب اليمني للمشاركة إلى جانب الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة في أية مواجهة قد تحدث مع الكيان الصهيوني.
من جانبه، أشار محافظ تعز إلى أن الشهيد القائد استشعر خطر أمريكا وإسرائيل على الأُمَّــة وأطلق شعار الصرخة التي يتوسع اليوم صداها.
ودعا إلى التحَرّك والاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والمال لتعزيز الانتصارات التي تحقّقت في جبهات العزة والبطولة، لافتاً إلى أن أهميّة الشعار تكمن في توجيه بوصلة عداء الأُمَّــة إلى العدوّ الحقيقي أمريكا وإسرائيل، فضلاً عن دوره في استنهاض الأُمَّــة وإخراجها من حالة الصمت واللا موقف إلى حالة الرفض وتبني المواقف في مواجهة مشاريع أعداء الأُمَّــة والتصدي لها وإفشالها.
وفي المسيرة التي شارك فيها الآلاف من أبناء المحافظة رفع المشاركون الشعارات واللافتات المؤكّـدة على أهميّة شعار الصرخة في كشف وفضح مخطّطات الأعداء، وتحصين الأُمَّــة وتعبئة الشعوب وتعزيز وتنمية سخطها ضد قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل، مردّدين شعار الصرخة، معلنين بذلك براءتهم من أعداء الله، وتوليهم لأولياء الله.
وأشَارَ المشاركون، إلى أن الشعار ليس لفئة أَو جماعة وإنما لأحرار اليمن وأبناء الأُمَّــة وعنوان لحرية وكرامة الشعب اليمني والأمَّة في وجه قوى الظلم والطغيان.
وأكّـد المشاركون في بيان صادر عن المسيرة تلقت صحيفة المسيرة نسخة منه، أن الشعار عنوان لمشروع عملي متكامل وشامل لكل جوانب الحياة يُعيد للأُمَّـة هُــوِيَّتها ويحقّق لها نهضتها وعزتها وكرامتها، موضحًا بأن الشعار موقف ديني ينسجم مع القرآن الكريم وحركة أنبياء الله ورسله من المجرمين ويرسخ حالة السخط والعداوة التي أراد الله أن تحملها الأُمَّــة لليهود والنصارى.
وأشَارَ إلى أن الشعار يحصّن الأُمَّــة من الخداع والتلبيس ويفضح العدوّ فيما يخطط ويصنع على مستوى العناوين والرموز والثقافات والأعداء الوهميين، حتى على مستوى المفاهيم والمفردات والمصطلحات وله دور كبير في توحيد الأُمَّــة.