وفدُ المرتزِقة ومصدرُ القرار .. بقلم/ أبو العز الجنيد
الحكومة المهاجرة أرسلت لجنة برئاسة عبدالكريم شيبان ولم تثق به وعاد خائباً وفاشلاً..
ثم قامت بإرسال لجنة أُخرى، والمضحك المبكي أنها كانت أفضل من السابقة ولم تعد إلا بالخيبة والفشل والخزي..
ثم قامت دول التحالف بتشكيل لجنة ثالثة ممثلة بمفاوضين سعوديّين الجنسية ليمثلوا الحكومة المهاجرة ومن والاها..
وكأنها تقول لهم بوركت أيديكم لقد كفيتم ووفيتم في أداء واجبكم وأديتم ونجحتم في مهمتكم نجاحاً هائلاً بل مهولاً في تسليم رقابكم ووطنكم وشعبكم لنا بالمقابل من المال.
فهلا اكتفيتم بالمال وتركتمونا نهنأ بما أسديتم ونأخذ راحتنا وقرارتنا بمصيركم.
قمة السخرية بالفندقيين وبحزب الإصلاح وبمن يضنون بأن هذه الشرذمة ستخرجهم إلى بر الأمان.
قرابة الثمان سنوات في فنادق الرياض كفيلة بمعرفه الغباء والانحطاط، والارتزاق لهذه الحكومة الفاشلة، وأنها ليست إلا أدوات تستخدم لما يريده النظام السعوديّ والإماراتي وأسيادهم، حتى قرارهم ليس بأيديهم.
فالخلاصة بأن الشيء الوحيد الذي ليس لحكومة الإصلاح وحزبها هو فشل التحالف.
والشيء الوحيد الذي ليس للتحالف هو غباء حزب الإصلاح.
فلا مقارنة بينها وبين نجاح حكومة صنعاء حتى في مفاوضاتهم وفتح الطرقات وثقة القرار، وكل منهما كانت الحكومة المهاجرة أَو دول التحالف لن يرجعوا إلا بالفشل والخزي أمام حكومة صنعاء.