رجال الأمن يفشلون مؤامرة إدخَال كميات كبيرة من الحشيش المخدر ويضبطون أخطر عصابتي سرقة
المسيرة: متابعات
مجدّدًا، يواصلُ رجالَ الجبهة الأمنية، تسطيرَ الانتصارات المتتالية في سبيل إفشال مخطّطات العدوان الرامية إلى اختراق تماسك الجبهة الداخلية وتفكيك النسيج اليمني؛ بغية احتلاله وإركاعه، حَيثُ تمكّن رجال الجمارك في مركز حزم الجوف الجمركي، اليوم، من ضبط كمية من الحشيش المخدر القادمة من المناطق المحتلّة والتي كانت تسعى للوصول للمناطق المحرّرة لغزو الشباب والنسيج الاجتماعي.
وأوضح بلاغ صادر عن مصلحة الجمارك أن الكمية المضبوطة من قبل مركز حزم الجوف الجمركي تقدر بحوالي 350 كيلو جرام.
وذكر البلاغ أن الكميةَ كانت مخبأةً بإحكام أسفل الصندوق الخلفي تحت أكياس الأسمنت على متن شاحنة تحمل أسمنت محلي قادمة من حضرموت وتم تفتيشها واكتشافها من قبل رجال الضابطة الجمركية بالتعاون مع جهاز الأمن والمخابرات بالمركز.
وأوضح مدير مركز نهم والجوف الجمركي، يوسف العماري، أن المركز سبق أن أحبط أكثرَ من محاولة لتهريب الحشيش، مؤكّـداً أن يقظة رجال الجمارك كانت وستظل بالمرصاد ضد كُـلّ من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن والمواطن.
وفي سياق منفصل، واصل رجال الأمن تثبيت الاستقرار وصون حقوق المواطنين، حَيثُ تمكّنت مباحث الأمانة من ضبط عصابتين متخصصتين، في سرقة الحقائب النسائية بالإكراه، بواسطة الدراجة النارية، وذلك بالاشتراك والتعاون مع مركز شرطه المجمع بمديرية الوحدة ومركز شرطة علاية بمديرية السبعين بأمانة العاصمة.
وذكرت المباحث أن إجراءات المتابعة وجمع الاستدلالات والتحري الدقيق والمتواصل عقب تلقي بلاغات السرقة من الضحايا، تم القاء القبض على المدعو “خ. أ. م. م. م” -24 عاماً-، والملقب بـ “الحديدي”، وهو أحد عناصر العصابة الأولى والتي تمتهن سرقة الحقائب النسائية بالإكراه، عبر الدراجة النارية في أماكن عدة بأمانة العاصمة.
وأشَارَت إلى أن المتهم اعترف بارتكاب ست جرائم سرقة حقائب نسائية بواسطة الدراجة النارية، ومعه المدعو (م. ع. أ. م. ا) -24 عاماً-، والذي لا يزال فاراً مع عدد من الشركاء وتجري متابعتهم للقبض عليهم بإذن الله.
كما ألقت مباحث الأمانة القبض على اثنين من أفراد العصابة الثانية وهما: المدعو (م. س. ر. أ. ا) -30 عاماً-، والمدعو (م. ن. أ. ع) -30 عاماً-، والملقب بـ “أبو دواس” والذي كانت مهمته تقتصر على تصريف المسروقات.
وأوضحت مباحث الأمانة أن العصابة الثانية اعترفت بارتكاب 12 جريمة سرقة حقيبة نسائية من أماكن مختلفة بأمانة العاصمة.
وأكّـدت مباحث الأمانة أن العصابتين تقوم برصد الضحية من النساء، أثناء مرورهن في الشوارع الرئيسية والفرعية ليلاً أَو نهاراً فيقوم اثنان من أفراد العصابة بالمرور بدراجتهما النارية من جوار الضحية، وخطف الحقيبة من يد المرأة أَو من كتفها، والفرار.
وبينت المباحثُ أن العصابتين تقومُ عقب ارتكاب جريمة السرقة ببيع ما وجدوه من تلفونات ومجوهرات في الحقائب النسائية.