محافظ أبين يكشف عن نقل المئات من العناصر المتطرفة من الساحل الغربي إلى مناطق في لحج وأبين
المسيرة | متابعات:
كشف محافظ أبين، صالح الجنيدي، عن تحَرّكات عسكرية يقف وراءها الخائن طارق عفاش والمرتزِق أبو زرعة المحرمي، تتمثل بنقل المئات من العناصر السلفية المتطرفة من الساحل الغربي وعدد من مناطق لحج إلى محافظة أبين، بالتزامن مع تصاعد وتيرة تجنيد الأطفال والشباب هناك.
وقال الجنيدي: إن ما تقوم به مليشيا ومرتزِقة العدوان من تحشيد للشباب والأطفال في مديريات لودر والمحفد والمناطق الوسطى والوضيع ومناطق أُخرى بمحافظة أبين المحتلّة، واقتيادهم إلى معسكرات التجنيد التي تدار من قبل عملاء الاحتلال، يرقى إلى جريمة حرب وفقاً للقانون الدولي الإنساني.
وأشَارَ محافظ أبين إلى أن دخول تلك العناصر المتطرفة إلى أبين يتم منذ أسبوع، بالتوازي مع نقل العشرات من عناصر ما يسمى تنظيم القاعدة الإجرامي من أبين إلى مناطق يافع الحد، وخَاصَّة المناطق الواقعة على خَطِّ التماس مع قوات الجيش واللجان الشعبيّة في يافع الحد.
ودعا الجنيدي مشايخَ وأعيان المحافظة إلى وقف استنزاف أطفال وشباب المحافظة من قبل أدوات الاحتلال، واصفاً ما يحدث من تجنيد في مديريات أبين منذ أسابيع بتمويل سعوديّ وتعاون سلفي، مؤامرة تستهدفُ أبين وأبنائها؛ كون القائمين على التحشيد الميداني قيادات مرتبطة بالتنظيمات الإرهابية المتطرفة.
وأكّـد محافظ أبين أن تأسيس ألوية في عدد من مديريات محافظة أبين من قبل دول تحالف العدوان مؤخّراً يهدف لتعزيز حضور التنظيمات العسكرية ومنحها غطاء بمسميات جديدة كألوية “اليمن السعيد” و”المغاوير” التي تقف وراءها دول العدوان؛ بهَدفِ تقويض السلم الاجتماعي بالمحافظة وتحويلها إلى ساحة صراع بين أدوات الاحتلال السعوديّ الإماراتي، وإيجاد ذريعة للاحتلال للبقاء في المحافظات الجنوبية بحجّـة مكافحة الإرهاب، إلى جانب إنشاء قواعد عسكرية أجنبية بالقرب من منابع النفط والغاز.