ذكرى مجزرة الحجاج .. بقلم/ شموخ حاشد
في هذه الذكرى المؤلمة والموجعة قُتل آلافٌ من الحجاج في ذهابهم إلى مكة المكرمة، من قِبل آل سعود وهذه كانت من أبشع الجرائم في تاريخ آل سلول، الذين قتلوا فيها أرواحاً وهي ذاهبة إلى ربها وهذه جريمة كبرى بحق الدين والإسلام، وَأَيْـضاً نحن في هذه الذكرى نعود لكي نوضح للعالم من هم آل سلول ونتذكر تاريخهم القبيح كقبح وجوههم.
فهم كانت لهم غايتان غايتهم: الأولى: منع الحجاج من أداء فرائض الحج ومن أُسس الدين والإسلام.. وكانت غايتهم الثانية: لكي يثبتوا ولاءهم لأمريكا وإسرائيل، وحبهم الكبير لهم والكبر في عيون أعداء الله والإسلام.
وها نحن اليوم نرى المراقص والديسكوهات تزداد يوماً بعد يوم في الرياض وفي مناطق أُخرى في المملكة.. وهذا لكي يترفهوا وينعموا في الدنيا. ولا يعلمون بأن الدنيا لهوان وضياع وستمر الأيّام وستتم محاسبتهم على كُـلّ فعل حدث في التشوية بالدين الحنيف فهم يغلقون المقدسات لكي لا تزعجهم.
واليوم في المملكة أصبح صوتَ الأذان مزعجاً لهم؟!
ويلٌ لهم، حين يلقون الله بهذه الأعمال ويلٌ لهم حين يُسألون عن كُـلّ هذه التضليل الذي يرتكبونه بحق دين محمد صلوات الله عليه وعلى آله.
وأما أكبر غايتهم هي كرههم وعدوانهم لشعب اليمن منّذُ مدة طولية ومن عهد الملك القبيح عبد العزيز آل سعود وليس من الآن ومن حين قتلوا الحجاج وإلى هذا اليوم وهم لا يكفون عدوانهم علينا أبداً..
وحينما قتلوا الحجاج كانت بريطانيا هي الداعمة لهم في الإجرام وكانت هذه الحادثة بداية على إعلان عدوانهم على الشعب اليمني، ولكن كما بدأوا الحرب نحن من سنختمها بنهايتهم وهذا وعد كُـلّ يمني حر شريف.
كان في زمانهم جدهم يتعامل مع بريطانيا لكي يقتلون الحجاج واليوم يتعاملون مع أمريكا وإسرائيل لكي يغلقون الحج بالكامل، لا فرق بين الابن والجد لهم نفس الهدف إفساد الدين، وخرابة، وهذا بمعونة اليهود لهم ولكن هم لا يعلمون أن لا يفلح من يتعامل مع اليهود.
فاليهود معاملتهم مثل إبليس تماماً تدعم وتعطي في الإجرام لكن حينما يكون الدور عليها تقول نحن أبرياء وليس لنا علاقة بأحد وإبليس هكذا يقود الكافر إلى جهنم وعندما يحاسب يهرب ويتبرأ منه وهكذا سيتبرأ العالم ذات يوم من آل سلول وسيتركونهم في قبضة أيدي رجال الله لكي يأخذوا الثأرَ لكل جريمة حدثت في الماضي أَو الحاضر.