تنديد محلي ودولي واسع لجريمة اغتيال الصحفي الحيدري بعدن
المسيرة | متابعات:
تتواصَلُ التنديداتُ المحليةُ والدوليةُ إزاءَ جريمة اغتيال الصحفي صابر نعمان الحيدري، مراسل إحدى القنوات الصينية، بانفجار عُبْوة ناسفة زُرعت في سيارته، أمس الخميس، أثناء تواجده أمام الكهرباء في حي كابوتا بالمنصورة مدينة عدن المحتلّة.
وقالت وزارة الإعلام في حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء في بيان صادر عنها: إن استهداف الإعلامي الحيدري تعتبر جريمةً تُضافُ إلى سلسلة جرائم تحالف العدوان والمرتزِقة بحق الإعلاميين والصحفيين اليمنيين في المحافظات المحتلّة، محمَّلةً قوى الاحتلال في المحافظات الجنوبية، مسؤولية استهداف الإعلامي الحيدري وغيره من الصحفيين الأحرار الذين يناهضون العدوان وأدواته وينقلون حقيقة الانتهاكات والجرائم المرتكبة في المحافظات المحتلّة.
ودعا البيانُ الاتّحاداتِ الدوليةَ الصحفية والإعلامية إلى إدانة هذه الجريمة، ومتابعة كشف المتورطين وراءها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.
بدوره، استنكر اتّحادُ الإعلاميين اليمنيين جريمة اغتيال مراسل شبكة التلفزيون الياباني بعدن الإعلامي صابر الحيدري، عبر زرع عبوة ناسفة بسيارته وتفجيرها، أمس الأول.
ولفت بيانٌ صادرٌ عن الاتّحاد إلى أن الجريمة تأتي ضمن سلسلة جرائمَ ممنهجة بحق الصحافيين والإعلاميين في المناطق المحتلّة وآخرها استهداف سيارة الصحفي محمود العتمي وزوجته الإعلامية رشا الحرازي، ما أَدَّى إلى مقتل زوجته وجنينها قبل عدة أشهر، داعياً إلى حمايةِ الصحافيين والإعلاميين، وما يتعرضون له من أعمال قتل واستهداف جراء الانفلات الأمني القائم على يد مليشيات تمارس القتل بدعم قوى العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، كما طالب الأمم المتحدة بإدانة عمليات قتل الإعلاميين في اليمن وفي مقدمتها جرائم التحالف السعوديّ التي أودت بحياة وإصابة العشرات من الإعلاميين على مدى 7 سنوات.
وفي السياق، طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أمس الجمعة، ما يسمى المجلس الانتقالي، بسرعة الكشف عن مرتكبي جريمة مقتل الصحفي صابر الحيدري في عدن.
وطالب المرصد الأورومتوسطي، الذي يتخذ من جنيف مقراً له، ما يسمى الانتقالي بحماية الصحفيين في المناطق التي تسيطر عليها مليشياته، مبينًا أن مقتل الصحفي صابر الحيدري، بتفجير عبوة ناسفة في سيارته بمديرية المنصورة، نتيجة مؤسفة لعدم محاسبة الجناة على الجرائم السابقة.
وتعد جريمة تصفية الصحفي الحيدري ثاني عملية استهداف يتعرض لها صحافيون يعملون مراسلينَ لقنوات إخبارية أجنبية في مدينة عدنَ الخاضعة لأدوات ومرتزِقة العدوان، حَيثُ كانت الإعلامية رشا الجرازي قد تعرضت لعملية اغتيال نفذت بواسطة عبوة ناسفة زرعت في سيارة يقودها زوجها في مدينة عدن من قبل مجهولون في تاريخ 12/11/2021، وأدى الانفجار إلى مقتلها وإصابة زوجها بجروح خطيرة.