كيانُ الاحتلال يتعرّضُ لهجوم سيبراني وصافراتُ الإنذار تُطلق
المسيرة | وكالات
يشتبهُ جهازُ السايبر القومي التابع لسلطات الاحتلال أنّ سببَ انطلاق صافرات الإنذار الخاطئة في القدس وإيلات، أمس، هو الهجوم السيبراني الذي نفّذه “قراصنةٌ” إيرانيون ضد منظومة الصافرات، وفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وقالت الصحيفة: إنّه “في أعقاب الشبهة” أوعز جهاز “السايبر” إلى السلطات المحلية باتِّخاذ “وسائل حماية سريعة على منظومات البلاغ المحلية”، موضحًا أن الحديث لا يدور حول منظومات إنذار تابعة للجبهة الداخلية إنما منظومات بلدية.
ونشرت إذاعة جيش الاحتلال، وقت التعرض للهجوم: أن “صافرات إنذار خاطئة سُمعت في إيلات، في بيت شيمش، وفي عدد من أحياء القدس – بيت الكرم، بسغات زئيف ونافيه يعقوب، وبعد عدة ساعات، سُمعت مجدّدًا صافرات الإنذار في أحياء القدس”.
وقد أشار جيش الاحتلال إلى أنّه “تابع موضوع الصافرات التي سُمعت في الدقائق الأخيرة في منطقة القدس وفي جنوب البلاد”، وقال: إنّ الحديث يدور على ما يبدو عن عطل، مؤكّـداً أنّ الموضوع قيد التحقيق وليس هناك خشية من حادثة أمنية.
وزعمت بلدية الاحتلال في القدس أنّ الحديث يدور عن عطل، وشدّدت على أنه لم يكن هناك حادثة أمنية أَدَّت إلى إطلاق الصافرات.
أما مدير عام اتّحاد الإنترنت “الإسرائيلي” يورام كوهين فقد قال: “إنّ الهجوم لم يمس بالبنية التحتية المصنفة في الأراضي المحتلّة على أنها حساسة” وفق قوله، مضيفًا: “مع ذلك، اتضح مجدّدًا كم أنّ المس بالمنظومات المدنية سهل نسبيًا ويشوّش حياة المستوطنين في “إسرائيل””.
واعتبر كوهين، أن هناك فجوة ليست سهلة بين قدرة الدفاع في السايبر لـ “إسرائيل” حول البنية التحتية التي تعتبرها حساسة، وبين الحماية الناقصة في حماية البنى التحتية المدنية الأُخرى، وقال: “إن هذا الهجوم ليس الأول الذي يوضح هذه الفجوة”.
وانطلقت صفارات الإنذار عدة مرات الليلة الماضية في خمس مدن رئيسية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلّة لمدة 50 دقيقة ونزل أكثر من 30 ألفَ شخص إلى الملاجئ.