الأربعاء القادم.. انطلاقُ فعاليات المهرجان الوطني الأول للعسل اليمني
المسيرة – متابعات
تنطلِقُ في العاصمة، يوم الأربعاء القادمِ، فعالياتُ (المهرجان الأول للعسل اليمني) الذي تنظِّمُه وحدةُ العسل اليمني في اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة والري، وسيستمر لمدة ثلاثة أَيَّـام.
وقال رئيسُ اللجنة التحضيرية، عضو وحدة العسل في اللجنة الزراعية والسمكية العليا، ذياب الأشموري: إن المهرجان يهدفُ إلى تنميةِ وحمايةِ المنتج المحلي لخدمة منتجيّ العسل والاقتصاد اليمني، واستعادة سُمعته ومكانته التي عُرف بها منذ القدم، مُشيراً إلى أن المهرجان سيركز على تشجيع التسويق المحلي للعسل اليمني وتفعيله، وربط جمعيات النحالين مع الشركات والمحال التجارية التي تبيع وتعمل على تسويق المنتج المحلي وتوعية المجتمع بمقاطعة العسل الخارجي، وتوضيح تأثيراته على جودة المنتج المحلي.
ولفت إلى أهميّةِ المهرجان للإسهام في تنمية قطاع العسل في اليمن، والاهتمام به من خلال نشر ثقافة ومعلومات المنتج، وترويجه، والإسهام في تسويقه عالميًّا، إضافةً إلى تعزيز وعي ونظرة المجتمع تجاه العسل اليمني الذي يمثل إرثاً وهُــوِيَّة يمنية، ومنتجاً نقدياً لدعم الاقتصاد الوطني.
وذكر الأشموري أن المهرجانَ يستهدفُ تجارَ العسل في اليمن وكافة أفراد المجتمع عامة، حَيثُ يشارك في المهرجان تجار العسل ومؤسّسات حكومية اقتصادية وشركات تجارية.
وبيّن أن المهرجانَ يشتملُ على معرض أنشطة لمنتجات العسل، وخيام مخصصة لعرض مختبرات التحليل للعسل وأنواعه، والوسائل المختلفة في إنتاجيته ونماذج من خلايا النحل، وجوانب إرشادية وتوعوية وكيفية التعامل مع خلايا النحل، والاهتمام بها ورعايتها.
ودعا رئيسُ اللجنة التحضيرية للمهرجان إلى المشاركةِ الفاعلةِ في فعاليات المهرجان والعمل على تنمية وحماية المنتج المحلي واستعادة سُمعته ومكانته.. منوِّهًا بدور وسائل الإعلام في الترويج للمهرجان وتوعية المجتمع بأهميّة تنمية وحماية العسل اليمني.
وتكمن أهميّة المهرجان الوطني الأول للعسل اليمني في التركيز على الجوانب الإرشادية في إنتاجية العسل وتسويقه والاهتمام به وتنميته للاستفادة منه في رفد الاقتصاد الوطني.
ويعتبرُ العسل اليمني من أشهر أنواع العسل في العالم؛ لما تمتازُ به الأرض اليمنية من اختلاف في التضاريس كـ: الجبال الشاهقة والوديان الواسعة والسواحل الطويلة، ويتميز العسل اليمني باحتفاظه بخواصه الطبيعية من حبوب اللقاح وغذاء الملكات والنحل، ما جعل من العسل اليمني منتجاً ذا قيمة علاجية وغذائية عالية، وأعطته مذاقاً لذيذاً ونكهة طيبة.