“عصا موسى”.. مرةً تحرِقُ الاحتلالَ وأُخرى تغرِقُه في الظلام
المسيرة | وكالات
سلسلةُ الحرائق الغامضة والحملات السايبيرية الدقيقة، أصبحت تشكِّلُ معضلةً أمنيةً حقيقية بالنسبة لكيان الاحتلال الصهيوني، مع عدم وجود قبة حديدية يمكن أن تمنعها، وتحالف يستطيع أن يحتويها.
حوادثُ الحرائق التي تعتبرها وسائل إعلام عبرية مدبرة، طالت هذه المرة مجمعاً صناعياً لوجستياً في مدينة حيفا، التي شهدت حريق ضخم تلاه عدة انفجارات؛ بسَببِ ما يحتويه من مواد خطرة، تسببت في ارتفاع أعمدة النار والدخان الكثيف في سماء المنطقة.
وسبق هذا الحادث، التهامُ النيران لثمانيَ عشرة حافلة في محطة صفد المركزية في الجليل المحتلّة وثماني حافلات بمنطقة صناعية في مستوطنة كريات شمونة، بالإضافة إلى اشتعال حريق في مصنع آيس كريم فيلدمان جنوب تل أبيب جراء تسرب غاز الأمونيا، وكذلك الحرائق في المناطق التجارية والصناعية في مدينة يفنه.
هذه الحرائق وغيرها، اعتبرتها التحقيقاتُ الأولية أنها متعمدة، لكنها لم تستطع التوصل إلى أسبابها الحقيقة، كما لم تستطِع أن توقف عمليات القرصنة لأدق المعلومات، على يد مجموعةٍ تُعرف باسم “عصا موسى”، التي اخترقت كاميرات المراقبة في شوارع فلسطين المحتلّة وشركات الأسلحة الإسرائيلية، وهاجمت خوادم المعلومات الخَاصَّة ونشرت وثائق ومعلومات لمسؤولين إسرائيليين، بالإضافة إلى اختراقها شبكة كهرباء الكيان الصهيوني.
صفعات سايبيرية مؤلمة يتلقاها كيان الاحتلال، المهدّد بالمعاقبة وتلقي صدمات لا يمكن تداركها، كما توعدت عصا موسى بأن يغرق في الظلام قريباً.