الاحتلال الإماراتي يستهدفُ شبابَ سقطرى بعد إغراقها بالمخدرات
المسيرة | متابعات:
كثّـف الاحتلالُ الإماراتي تحَرُّكاتِه المشبوهةَ والقذرة في جزيرة سقطرى المحتلّة؛ مِن أجلِ غزوها بالحشيش والمخدرات والممنوعات؛ بهَدفِ إفساد سكانها.
وأفَادت مصادر محلية، أمس الاثنين، بأن أحدَ المرتزِقة الذين استقدمهم الاحتلالُ الإماراتي من الضالع ويافع، عُثر بحوزته على مخدر الشبو، مخلوط بكيس من “تمباك باراس”، الذي ينتشر بشكل واسع في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة.
وبيّنت المصادرُ أن مخدِّر الشبو يتعاطاه معظم ميليشيا الانتقالي في جزيرة سقطرى وبقية المحافظات الجنوبية المحتلّة بواسطة أنواع من التمباك، معتبرة انتشاره في الأرخبيل بشكل متسارع ومخيف كارثة تستهدف الشباب.
وتسعى دولُ العدوان جاهدة إلى إغراق المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة بمختلف أنواع الحشيش والمخدرات والممنوعات في إطار حربها المستعرة ضد أبناء الشعب اليمني على مختلف الأصعدة، وسط انتشار واسع في أوساط الشباب والفتيات.
هذا وكانت الأجهزة الأمنية في صنعاء قد اتلفت، أمس الأول ما يقارب 37 طناً من الحشيش والمخدرات والملايين من حبوب الكبتاجون، كانت في طريقها إلى المحافظات الحرة الواقعة تحت سيطرة حكومة الإنقاذ.