محافظ حضرموت يتهم دول العدوان بتحويل المحافظة لساحة صراع أنهكت أبناءها
المسيرة: متابعات:
أكّـد محافظُ حضرموت، لقمان باراس، أن دولَ تحالف العدوان تتسابقُ على نهب ثروات المحافظة، وتحويل حضرموت إلى ساحة صراع وسيطرة إقليمية ودولية.
وقال المحافظ باراس لـ “سبأ”: إن مقدراتِ وثرواتِ حضرموت تتعرَّضُ للنهب من قبل المرتزِقة والعملاء منذ سنوات، وأصبحت الآن أكثر حدة، مُضيفاً “نهب النفط الخام يأتي في وقت تعيش مدن الوادي والساحل في الظلام؛ بسَببِ نفاد وقود الكهرباء”.
وأكّـد محافظ حضرموت أن دولَ العدوان تسعى لتحويل حضرموت إلى ساحة نفوذ، وهو أبرز العوامل التي أَدَّت إلى تأجيج السخط الشعبي بالشارع الحضرمي وجاء كردة فعل طبيعية إزاء تدهور الخدمات العامة ومصادرة حقوق أبناء المحافظة.
ولفت إلى أن أدواتِ الاحتلال والعمالة، حاربت المواطنَ الحضرمي في لقمة عيشه وأصبح يعيش تحت أزمات العدوان سواء ما يتعلق بأزمة المعيشة الناتجة عن الغلاء الذي يفوق قدرة المواطن أَو أزمات المشتقات النفطية في المحافظة النفطية الغنية بالثروة النفطية.
وجدد باراس التأكيد على تأييد المطالب الحقوقية والمظاهرات السلمية الهادفة انتزاع الحقوق والحريات من قبضة الغزاة والمحتلّين، داعياً أبناء حضرموت الأحرار إلى مقاومة الاحتلال ورفض دخول أية قوات استعمارية سعوديّة وإماراتية وأمريكية وبريطانية إلى أراضيهم.
وذكر أن مطامعَ دول الغزو والاحتلال في حضرموت، مكشوفةٌ منذ عشرات السنين، وكما سقطت مخطّطاتها التآمرية في حضرموت قبل العدوان ستسقط حَـاليًّا.
وفي ختام تصريحاته، استنكر المحافظُ لقمان باراس، سياسةَ القمع والتنكيل التي تمارسها السلطات الموالية للاحتلال الإماراتي في المكلا والشحر ضد المواطنين، مؤكّـداً أن سياسةَ التضييق والتنكيل لن تؤمِّنَ بقاءَ الاحتلال ولن تخرسَ الأصواتَ الحرةَ في المحافظة.