العجري: فتحُ الموانئ والمطارات ودفعُ المرتبات ليس تنازلاً بل استحقاقٌ واجبٌ على العدو

المسيرة | خاص

أكّـد عضوُ الوفد الوطني المفاوض، عبد الملك العجري، أن فتحَ الموانئ والمطارات ودفعَ المرتبات تعتبر استحقاقاتٍ مشروعةً للشعب اليمني يتحملها تحالف العدوان الذي يمارِسُ حصاراً خانقاً على البلد وينهب الموارد، وليست تنازلات أَو أوراقَ تفاوض.

وقال العجري في تغريدة على تويتر: إن “العدوَّ يعتبر فتحَ الموانئ والمطارات وصرف المرتبات وتقديم الخدمات تنازلاً من جانبه”.

وَأَضَـافَ مخاطباً دول العدوان: “هذا ليس تنازُلاً منكم، فهي حقوق أَسَاسية للشعب، كما أن العدوان هو من يحاصر الموانئ ويغلق المطارات ويسيطر على الغاز والنفط والكهرباء ومعظم المنافذ البرية و٨٠٪ من الموارد، وهو من عليه أن يرفع حصاره ويعيد الخدمات ويغطي الرواتب”.

ويستخدم تحالف العدوان ميناء الحديدة ومطار صنعاء والمرتبات وغير ذلك من الملفات الإنسانية كأوراق تفاوض يسعى لمقايضتها بمكاسبَ عسكرية وسياسية تنطوي على استمرار العدوان والحصار، وتتواطأ الأمم المتحدة معه بشكل فاضح في هذا الابتزاز، من خلال جعله إطارًا رسميًّا للمفاوضات والمناقشات.

وتؤكّـد صنعاء أن معالجة المِلف الإنساني هي الخطوة الأولى لإثبات حُسن النوايا والدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب، لكن تحالف العدوان يتهرب من هذه المعادلة.

وكشف سلوكُ تحالف العدوان خلال الهُدنة الحالية إصراراً كَبيراً على استخدام المِلف الإنساني كورقة ضغط للحصول على مكاسب عسكرية وسياسية، وهو ما يمثل مؤشراً رئيسياً على حتمية فشل الهُدنة.