آخرُ تحديث للتطبيع..بقلم / نعمة الأمير
في الأيّام الماضية ليست بالبعيدة، تحدثت الأنظمة المهرولة في التطبيع.. عن حلف عربي إسرائيلي؟!
أطلق عليه حلف الناتو العربي بقيادة الكيان الصهيوني، وهدف هذا الحلف دول محور المقاومة!؟
يا للسخرية، يا للعار!!
إلى أية عروبة تنتمي هذه الأنظمة؟!
تجردت من كُـلّ المبادئ والقيم، تحاك في أروقة مكاتب وقصور تلك الأنظمة المؤامرة على هذه الأُمَّــة!
انهكتها السياسات الخبيثة التي نهشت أرواح الشعوب كالنار في الهشيم..
حاربوهم في قوت يومهم، ولم تشبع الغرائز الوحشية للكيان اليهودي بكل تلك المؤامرات على هذه الأُمَّــة!
فعندما صدع صوت المقاومة استشعر اليهود الخطر المحدق بهم.. فسارعوا في تحريك أدواتهم من الأنظمة العميلة، وكانت النتيجة ذلك الحلف السخيف الذي بالإعلان عنه سقطت كُـلّ الأقنعة، عن المدعين حرصهم على هذه الأُمَّــة، والمتشدقين
بالقضية الفلسطينية، فهذه الأنظمة أصبحت لشعوبها كمن يكبل الضحية للجاني ليستمتع بتقطيع أوصالها!
ولكن ما يثلج الصدور أن محور المقاومة أصبح قوة لا يستهان بها، ومصدر قلق لليهود ما دفعهم للظهور وتصدر المشهد.
فَـلله الحمد، مخرج ما كانوا يكتمون.