ضحيتان جديدتان بالحديدة ومركز الألغام يجدد دعوته للأمم المتحدة لتوفير الأجهزة اللازمة لإزالة مخلفات العدوان
كشف عن تسجيل 62 ضحية ما بين شهيد وجريح خلال يونيو غالبيتهم من الأطفال والنساء..
المسيرة: صنعاء:
جَدَّدَ المركَزُ التنفيذي للتعامُلِ مع الألغام دعوتَه، أمس السبت، إلى الأممِ المتحدة والمنظمات الإنسانية؛ مِن أجلِ بذل الجهود لتوفير الأجهزة الكاشفة بشكل عاجل لتطهير المناطق الملوثة بالألغام والقنابل العنقودية ومخلفات العدوان.
وأكّـد المركَزُ في بيان، أمس السبت، أن عدمَ توفير الأجهزة اللازمة لتطهير الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات العدوان خلال السبع السنوات الماضية، جريمة إنسانية واستهانة بحياة وأرواح الآلاف من المدنيين في اليمن وتحويل شريحة كبيرة منهم إلى معاقين وقتلى، حاثًّا الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، على استمرار دعم أنشطة المركز ليتمكّن من تأمين حياة عشرات الآلاف من اليمنيين من مخلفات الحرب، والحد من استمرار سقوط الضحايا.
وأشَارَ المركزُ التنفيذي للتعامل مع الألغام، إلى أنه وفي ظل الهدنة ومع واستمرار سقوط المدنيين؛ بسَببِ المخلفات الانفجارية، فَـإنَّه يعاني من نقص في مستلزمات العمل الميداني وعدم توفير الأجهزة الكاشفة، التي تعتبر من الاحتياجات الإنسانية الأَسَاسية للمدنيين في اليمن، مبينًا أنه تم استثناء ملف القنابل العنقودية والألغام ومخلفات الحرب ضمن المعالجات الإنسانية خلال الهدنة.
وأوضح البيان أنه تم تسجيل 62 ضحية من المدنيين ما بين شهيد وجريح في محافظات: “الحديدة، صعدة، محافظة صنعاء، الجوف، حجّـة، تعز، مأرب، الضالع وإب” خلال يونيو المنصرم، جلّهم من الأطفال والنساء، مطالباً وسائل الإعلام المحلية والناشطين وخطباء المساجد في جميع المحافظات والمديرية الملوثة بمخلفات العدوان، إلى القيام بدورهم في إبراز معاناة الضحايا والمجتمعات المتأثرة بمخلفات الحرب والإسهام في توعية المواطنين بمخاطر الألغام والمخلفات العنقودية.
ويأتي البيان بعد سقوط ضحيتين جديدتين للمخلفات الانفجارية الأمريكية.
وأوضح مصدر محلي بالحديدة أن مواطنَين أُصيبا بجروح متفاوتة، أمس السبت، جراء انفجار لغم من مخلفات العدوان في الدريهمي.