جريمةُ اختطاف جديدة في عدن المحتلّة ضحيتُها فتاةٌ عشرينية
في عودة مخيفة للظاهرة المنتشرة في مختلف المناطق المحتلّة:
المسيرة: متابعات:
شهدت مدينةُ عدنَ المحتلّة جريمةَ اختطاف جديدة راح ضحيتها فتاة في العشرينيات من عمرها، الأمر الذي سبَّبَ حالةً كبيرةً من السخط والاستياء يرافقها الخوفُ والهلعُ في أوساط المواطنين.
وبحسب مصادرَ إعلامية، أمس الأحد، فقد نشرت اللجنةُ المجتمعية في منطقة إنماء بمحافظة عدن بلاغاً عن اختفاء فتاة منذ 10 أَيَّـام، مبينة أن الفتاةَ المختفية تُدعى “منى ناصر هادي محمد لعوج العسيلي” تبلغ من العمر 21 سنة.
من جانبها، أعلنت أسرةُ الفتاة المختطفة في عدن المحتلّة عن مكافئة مالية تُقدَّرُ بمليون ريال لمن يدلي بأية معلومات عن مكان تواجدها أَو معلومات توصلهم إليها.
وذكرت المصادرُ أن الجريمةَ الجديدة دفعت إلى مزيدٍ من المخاوف لدى الأهالي في عدن التي أصبحت الآن معقلَ ما يسمى المجلس الرئاسي الموالي للعدوان، وسط تصاعُدِ الفوضى الأمنية وجرائم القتل والاغتيال، بالإضافة إلى جرائم اختطاف الفتيات التي يقف وراءها ضباط مرتزِقة موالين للاحتلال الإماراتي.
وتعد جريمةُ الاختطاف هذه هي الثانية خلال الثلاثة الأشهر الماضية، بعد جريمة اختفاء طفلة في حي البساتين بتاريخ 26 إبريل الماضي، إلى جانب جرائم اختطاف سابقة للعشرات من الفتيات والأطفال في مدينة عدن المحتلّة.