رعبُ المسيّرات: خشيةٌ في المؤسّسة الأمنية الصهيونية من هجمات إضافية
المسيرة | وكالات
قام جيشُ الكيان الصهيوني، أمس الأول، بدراسة رد عسكري على حزب الله في أعقاب استخدام طائرات مسيّرة فوق منصة الغاز “كاريش”.
وبحسب موقع “والاه” العبري، أثارت مصادر أمنية مخاوف من أنّ “حزب الله سيحاول في المرّة القادمة إرسال العديد من الطائرات بدون طيار؛ لأَنَّ تشغيلهم أرخص بكثير من صواريخ الاعتراض “الإسرائيلية”” وفق المصادر التي لفتت إلى خيار آخر هو “إرسال طائرة بدون طيار تحمل متفجرات”.
ومع ذلك، رأت المصادر الأمنية أن “عملية كهذه لا تشكل تهديدًا مهمًا للمنصة، بل أضرارًا موضعية ومسًا بالشعور بالأمن لدى المُشغلين”، وفق تعبيرها.
معلّق الشؤون العسكرية في قناة “كان” “الإسرائيلية” أيتاي بلومنتال قال: “إنهم في سلاح البحر بدأوا بجمع حطام المسيرات التي أسقطت في عرض البحر، في الجيش “الإسرائيلي” وفي عموم المؤسّسة الأمنية يحاولون فحص إن كانت المسيرات وصلت إلى حزب الله من إيران، وهذا يمكن أن يشير إلى قدرات حزب الله”. وتابع بلومنتال “المسيّرات لم تكن مسلحة وفي المؤسّسة الأمنية يحاولون أن يفهموا إن كانت هذه محاولة من جانب حزب الله لاختبار منظومات سلاح الجو، منظومات الإنذار ومنظومات الكشف، وربما تمهيد لمحاولة تنفيذ عملية مستقبلية ضد المنصة”.
وختم، “التحقيق في الحادثة مُستمرّ والاستنفار في ذروته لمواجهة محاولات أُخرى من جانب المنظمة الإرهابية لتنفيذها في المياه الاقتصادية لـ”إسرائيل”، وفق قول المتحدّث.