انتقالي حضرموت يمنح “الإصلاح” مهلةَ 3 أشهر لسحب ميليشياته من المحافظة
المسيرة: متابعات:
حذّر ما يسمى المجلس الانتقالي، أمس الاثنين، من بقاء قواتِ ما يسمى حزب “الإصلاح” والخائن علي محسن الأحمر، داخل المحافظة، مؤكّـداً أن أمام ميليشيا جماعة الإخوان مهلة 3 أشهر فقط للمغادرة.
جاء ذلك على لسان المرتزِق سعيد المحمدي -رئيس فرع الانتقالي بمحافظة حضرموت المحتلّة-، الذي أوضح أن أمام ميليشيا “الإصلاح”، ثلاثة أشهر فقط لمغادرة الهضبة النفطية.
وأشَارَ المرتزِق المحمدي، أن قيادات ما يسمى المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية بحضرموت، الخاضعتين للخائن علي محسن الأحمر مسؤول الجناح العسكري لحزب “الإصلاح”، لا تزال تنهب عائدات النفط في صحراء حضرموت إلى جانب عائدات منفذ الوديعة، مُضيفاً أنه بات من الضروري طرد تلك القوات.
وتتزامن المهلةُ الممنوحةُ من الانتقالي لحزب “الإصلاح”، تزامناً مع تحَرّكات واسعة لقوات ما يسمى الهبة الحضرمية المدعومة من الاحتلال الإماراتي، استعداداً لمعركة فاصلة للسيطرة على كامل المحافظة النفطية، على غرار تحَرّكاته في محافظتي أبين ولحج.
وتأتي تهديداتُ مليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي، في سياق سعيها للسيطرة على الثروات ونهبها، على غرار باقي فصائل المرتزِقة.