وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي: إن أرادت دول العدوان الاستمرار في الحرب فنحن مستعدون للتعامل مع كل المتغيرات وجاهزون لقلب الطاولة
المسيرة : الجوف
أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن اليمن مستعد لكل المتغيرات وجاهز لقلب الطاولة إن أرادت دول العدوان الاستمرار في الحرب، لافتاً أن الفرصة متاحة أمام دول تحالف العدوان للمضي نحو السلام العادل والمشرف.
وخلال زيارته للمرابطين في جبهات محور خب والشعف ومعه قائد المحور العميد عبدالحكيم سريع، قال وزير الدفاع: “إن أرادت دول العدوان المضي نحو السلام فالفرصة أمامها ونحن جاهزون لذلك وإن أرادت الخداع والمكر والاستمرار في الحرب فنحن مستعدون للتعامل مع كل المتغيرات وجاهزون لقلب الطاولة، فاليمانيون أولوا قوة وألو بأس شديد”.
وأشار إلى أن صمود الشعب اليمني وما تحقق من انتصارات وإنجازات وتحولات على مدى أكثر من سبع سنوات يعد معجزة، بالنظر إلى الفارق الكبير بين ما تمتلكه وتنفقه دول تحالف العدوان على هذه الحرب الكونية وبين ما تمتلكه الجمهورية اليمنية، لافتاً بقوله: “لكن بفضل الله وعونه وحكمة وشجاعة وإخلاص قيادتنا الثورية والعسكرية العليا تحققت هذه الانتصارات العظيمة”.
وأوضح اللواء العاطفي أن الكيان الصهيوني الذي أقامه الاستعمار البريطاني على أرض فلسطين عام 1948م مهدد بالزوال وهو يدرك حتمية نهايته المخزية، ولهذا فقد أسس له المستعمر كيانات في المنطقة مثل دويلات تحالف العدوان التي حققت له على مدى عشرات السنين ما يريد اقتصاديا وسياسيا وثقافيا وإعلاميا والآن تحقق له ما يريد عسكريا بالتدخل المباشر وخاصة في اليمن.
وأضاف: “نقول لدول تحالف العدوان ومن يقف معها، لقد اكرمنا الله بقائد قل نظيره في تاريخ الأمم والشعوب، وبأرض لا تقبل على ترابها دخيل أو محتل، وبشعب حر وصامد ملتف حول قيادته ويرفد الجبهات بالمال والرجال، وبجيش ولجان شعبية لا يقبلون بغير النصر المؤزر”.
وأكد وزير الدفاع، أن القوات المسلحة اليمنية في ظل القيادة الحكيمة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أثبتت للجميع، أن المقاتل الصادق أشد صلابة وقوة من دبابات ومدرعات الأعداء وطائراتهم وصواريخهم وبوارجهم الحربية.
ولفت اللواء العاطفي، إلى أن العام الثامن من الصمود سيكون عام التمكين والنصر الشامل في كل الجغرافيا اليمنية.
من جانبه، رحب مساعد قائد المنطقة العسكرية السادسة العميد جابر أبو مهدي، بوزير الدفاع، مؤكدا أن منتسبي المنطقة على امتداد المسرح العملياتي والقتالي لجبهات خب والشعف في جاهزية عالية واستعداد دائم لتنفيذ المهام الموكلة اليهم بكفاءة واقتدار.