الحريزي يتعهد بإفشال سيطرة الاحتلال الإماراتي على ميناء قشن ويرد على البحسني: حضرموت أولى بالخدمات
المسيرة: متابعات:
قال الشيخُ علي سالم الحريزي -وكيلُ محافظة المهرة السابق ورئيس لجنة الاعتصام السلمي في المحافظة-: إن محاولات تأجير ميناء قشن للاحتلال الإماراتي مدة 50 عاماً، باطلة وغير شرعية، مؤكّـداً أن أحرار المهرة سيتصدون لتلك المحاولات وسيفشلونها كما أفشلوا تحَرّكات الاحتلال السعوديّ في السابق.
وسخر الشيخُ الحريزي خلال ترأسه، اليوم الاثنين، اجتماعاً للجنة الاعتصام السلمي في المهرة، من الوعود التي يقطعها المرتزِق فرج البحسني منتحل صفة محافظ حضرموت وعضو مجلس العار، للشركات الأجنبية بشأن التنقيب في المهرة، فيما طالب الحريزي من المرتزِق البحسني توفير الخدمات الأَسَاسية والضرورية للمواطنين في حضرموت قبل الحديث عن المهرة.
وفي السياق ذاته، كشفت مصادر إعلامية، عن فرار المرتزِق فرج البحسني، منتحل صفة المحافظ المعين من قبل الاحتلال الإماراتي وعضو ما يسمى “الرئاسي”، من المكلا إلى محافظة المهرة.
ووفقاً للمصادر، فَـإنَّ فرار ومغادرة المرتزِق البحسني بشكل مفاجئ يأتي على خلفية الاضطرابات والأزمات التي تعيشها محافظة حضرموت الغنية بالثروات النفطية، وفي ظل محاولات مستميتة للسيطرة عليها من قبل الاحتلال السعوديّ ومرتزِقته ممثلاً بحزب “الإصلاح” والجماعات التكفيرية المتطرفة، ومن قبل الاحتلال الإماراتي وأدواته ممثلاً بما يسمى المجلس الانتقالي وألوية العمالقة وقوات الخائن طارق عفاش.
وبينت المصادر أن المرتزِق البحسني قرّر البقاء في المهرة بعد أن غادر المكلا بصورة غامضة، قبل أن يظهر، أمس الاثنين، في أحد المعسكرات التابعة لما يسمى “المنطقة العسكرية الثانية” في المهرة، التي يترأس قيادتها، داعياً تلك القوات إلى رفع الجاهزية القتالية.
وكانت قوات ما يسمى المنطقة العسكرية الثانية التابعة للمرتزِق البحسني قد اقتحمت قبل أَيَّـام أبرز الشركات التجارية في المكلا التابعة لرجال أعمال، حَيثُ أفادت شركة الحديد والصلب بتعرضها للاقتحام بعد يوم فقط على اقتحام شركة باجراش للكهرباء.