خطابُ الولاية بين المفهوم والدلالة .. بقلم/ أبو آيات شاكر
كلمة السيد القائد المولى عبدالملك بن بدرالدين الحوثي -يحفظه الله تعالى- في يوم الولاية أذهلت العقول وأنارت القلوب وبينت الالتباسات وأسقطت الشبه وضيعت الدعايات وألغت الوشايات وبينت الهدى، ومن خلال ما وضح فيها عرفنا أن علياً وحبه علامة للإيمَـان وبغضه أَو عدم ذكر فضله ورفض توليه علامة واضحة للنفاق.
حقيقة كلمة السيد المولى أزعجت النفاق كَثيراً وأقلقت الكفر كَثيراً فهي بمثابة درر تساقطت من فم طاهر على قلوب المؤمنين هداية وَإيمَـاناً وعلى قلوب المنافقين والكافرين شهباً ونيراناً، وهي أَيْـضاً بمثابة قطرات مطر أروت نفسيات المؤمنين ومن يريد أن يتزكى ويتولى وجرفت مشاريع وخطط الأعداء الألداء والمعاندين وأغرقتهم في مستنقع اليأس والهزيمة والإحباط ونقول للمنافقين وعلى رأسهم آل سعود وبني زايد ومن يلف في فلكهم.
إذاً أنتم بزيارة الصهيوني المجرم بايدن إلى المملكة اليهودية جعلتموه وليكم وأردتم أن تجعلوه مرحب اليهودي قد عاد من جديد، فَـإنَّا نعلن علياً ولياً لنا وأن السيد القائد المولى امتداد لعلي وعلي لم يغب إلَّا شخصه وأن علياً عاد من جديد وأن معركة خيبر ستعود من جديد ومصرع مرحب الجديد بايدن سيكون ضرورياً وحتمياً تحت قيادة حفيد علي وحيدر هذا الزمان سيدنا ومولانا عبدالملك بن بدرالدين -يحفظه الله تعالى- الذي تكلم عندما سكت الآخرون وجاهد أئمة الكفر عندما تخاذل الآخرون وبنى أُمَّـة قوية مجاهدة عندما تراجعت الأمم عن قيم الدين والجهاد وهرولت للتطبيع، والانفتاح بثقافة الشيطان الأكبر بدلاً من ثقافة القرآن التي ثقفنا بها حيدرة الزمان وانتصرت على الكفر ومرتزِقته وتنورت بنور الله ومشو به في سلك الظلم وتجاوزوا به الفتن التي كقطع الليل المظلم.